Investing.com - يعد الاستهلاك من أهم قطاعات الاقتصاد الأمريكي، وأكثرها نشاطًا. ويعتمد الاحتياطي الفيدرالي على قراءات مؤشرات أسعار المستهلكين لتحديد موقع التضخم في السوق. ونرى أن الفيدرالي يضع هدف التضخم عند 2%/ وهو ما عجز التضخم عن الوصول إليه لفترة طويلة من الزمن.
وفي ظل انتشار فيروس كورونا، تأثرت معنويات الأسواق كثيرًا ما بين الارتفاع والانخفاض على خلفية البيانات الصينية المتذبذبة حول انتهاء الفيروس، أو أننا نشهد فقط بداية لشيء هائل.
وارتفعت أسعار المعادن الثمينة وعملات الملاذ الآمن هذا الصباح بقوة على خلفية زيادة عدد الوفيات، وزيادة حالات الإصابة، وقرار الصين بعزل كبار المسؤولين في إقليم هيوبي، لامتصاص الغضب الشهري. وتستمر المصانع متوقفة عن العمل خلال هذا الأسبوع في مدينة ووهان مكان انتشار الفيروس.
هذا واستمر ارتفاع الدولار الأمريكي بقوة، لتمتعه بمركز الملاذ الآمن في غضون الحرب التجارية التي هدأت حدتها كثيرًا الآن، ولكنها لم تفقد الدولار مكانته. وتابع صعوده أمام اليورو الذي يعاني بدوره من بيانات شديدة الضعف تنذر بعودة الركود الاقتصادي للمنطقة.
جاءت قراءة المؤشرات الأمريكية كالتالي:
- مؤشر أسعار المستهلكين على الأساس الشهري: التوقع 0.2 الفعلي 0.1%
- شكاوى البطالة: التوقع 210 ألف، الفعلي 205 ألف
- الدولار: 98.862
- الذهب: 1,576.95 دولار للأوقية
- عقود نفط برنت: 55.61 دولار للبرميل
- اليورو/دولار 1.0861
- الليرة التركية: 6.0609
الآثار الفورية: