احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي لم ينهزم بالقاضية لكنه يواجه صعوبات

تم النشر 10/10/2023, 16:54
محدث 10/10/2023, 17:01
© Reuters. شعار صندوق النقد الدولي  في صورة من أرشيف رويترز.

من أندريا شلال

مراكش (المغرب) (رويترز) - خفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو في الصين ومنطقة اليورو وقال إن النمو العالمي ككل لا يزال منخفضا ومتفاوتا على الرغم من ما وصفه بأنه "قوة ملحوظة" للاقتصاد الأمريكي.

وفي أحدث نظرة مستقبلية للاقتصاد العالمي، أبقى الصندوق على توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي العالمي في عام 2023 دون تغيير عند ثلاثة بالمئة، لكنه خفض التوقعات لعام 2024 إلى 2.9 بالمئة من ثلاثة بالمئة في يوليو تموز. وقال إن الناتج العالمي نما 3.5 بالمئة في 2022.

وقال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي بيير أوليفييه جورينشاس إن الاقتصاد العالمي يواصل التعافي من كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا وأزمة الطاقة التي شهدها العام الماضي، لكن اتجاهات النمو المتباينة تعني آفاقا "متواضعة" على المدى المتوسط.

وقال جورينشاس إن التوقعات تشير بشكل عام إلى تباطؤ النمو بصورة مقبولة مقارنة بالتضخم والبطالة، لكن صندوق النقد الدولي لا يزال قلقا من المخاطر المرتبطة بأزمة العقارات في الصين وتقلب أسعار السلع الأولية والتشرذم الجيوسياسي وعودة ارتفاع التضخم.

كما شكل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الدائر خطرا جديدا عندما اجتمع مسؤولون من 190 دولة في مراكش لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لكنه جاء بعد إغلاق التحديث الفصلي لتوقعات صندوق النقد الدولي في 26 سبتمبر أيلول.

وقال جورينشاس لرويترز إن من السابق لأوانه تحديد مدى تأثير هذا التصعيد الكبير على الاقتصاد العالمي "اعتمادا على شكل الموقف الذي ما زال في طور التكوين، هناك العديد من السيناريوهات المختلفة جدا التي لم نبدأ حتى الآن في استكشافها، لذلك لا يمكننا إجراء أي تقييم في هذه المرحلة".

وأضاف أن صندوق النقد الدولي يراقب الوضع، مشيرا إلى أن أسعار النفط ارتفعت بنحو أربعة بالمئة في الأيام الماضية، مما يعكس المخاوف من احتمال توقف إنتاج أو نقل النفط.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال إن بحثا لصندوق النقد الدولي أظهر أن من شأن زيادة أسعار النفط بنسبة عشرة بالمئة أن تخفض الناتج العالمي بنحو 0.2 بالمئة في العام التالي وتزيد التضخم العالمي بنحو 0.4 بالمئة.

وقال صندوق النقد الدولي إن عوامل مثل التأثير المستمر للوباء والحرب الأوكرانية والتشرذم المتزايد إلى جانب ارتفاع أسعار الفائدة والظواهر الجوية المتطرفة وتقلص الدعم المالي تعرقل تحقيق نمو أقوى. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الناتج العالمي في عام 2023 إلى ما يقرب من 3.6 تريليون دولار، وهو ما يقل عن التوقعات قبل الوباء.

وقال جورينشاس في مقابلة "الاقتصاد العالمي يظهر مرونة. لم ينهزم بالضربة القاضية بسبب الصدمات الكبيرة التي تعرض لها في العامين أو الأعوام الثلاثة الماضية، لكنه ليس في وضع جيد جدا أيضا... إننا نرى اقتصادا عالميا يتعثر، ولم ينطلق بسرعة كبيرة بعد".

كما قال خلال مؤتمر صحفي إن التوقعات على المدى المتوسط ​​"أكثر قتامة" خاصة بالنسبة للاقتصادات المعيشة الناشئة التي تواجه تباطؤا في اللحاق بركب مستويات ومزيدا من المخاوف من الديون.

وحتى في عام 2028، يتوقع صندوق النقد الدولي نموا عالميا بنسبة 3.1 بالمئة فقط.

وقال جورينشاس لرويترز "هناك حالة من عدم اليقين. هناك تشرذم جغرافي اقتصادي ونمو إنتاجي منخفض وضعف في الإحصاءات السكانية. إذا جمعنا كل هذه الأشياء معا فسنجد تباطؤا في النمو على المدى المتوسط".

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.