انطلاق فعاليات الملتقى الإماراتي البريطاني في فندق فيرمونت باب البحر بابوظبي، على مستوى المدراء التنفيذيين وذلك برئاسة كل من ناصر أحمد السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي عن الجانب الإماراتي وسمير بريخو الرئيس التنفيذي لشركة AMEC بي إل سي عن الجانب البريطاني.
والهدف من ذلك الملتقى هو تحقيق مساعي حكومتي البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين إلى 12 مليار جنيه استرليني بحلول عام 2015 عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة التي توفر حزمة من التسهيلات والحوافز تساهم في إزالة العقبات وتعمل على فتح مجالات استثمارية واعدة في مختلف القطاعات الإستراتيجية.
ويشارك في فعاليات الملتقى عدد كبير من الشخصيات الرسمية ورجال الأعمال والمستثمرين على مستوى المدراء التنفيذيين من كلا البلدين، ويناقش المشاركون في الملتقى الذي سبلَ تفعيل وتطوير عمل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دور الشركات متعددة الجنسيات واقتراح مجالات مبتكرة للتعاون تعود بالفائدة على البلدين اقتصاديا وتجاريا بالاضافة إلى بحث الفرص المتاحة للشركات البريطانية والإماراتية للعمل معا في أسواق أخرى.
ونوه معالي وزير الاقتصاد إلى أن هذا الملتقى يعد أيضا فرصة للتباحث حول إتاحة الفرصة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة لتوسعة مجال أعمالها على مستوى البلدين الصديقين ونقل الخبرة والمعرفة لهذا القطاع الحيوي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأظهر معالي وزير الاقتصاد سعادته للاهتمام الذي توليه المملكة المتحدة لدولة الإمارات العربية المتحدة واعتبارها البوابة الرئيسة للوصول إلى أجزاء أخرى من منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل ما توفره الدولة من بيئة مثالية للمستثمرين ودعا معالي وزير الاقتصاد المشاركين في الملتقى إلى التركيز على تبادل الخبرات في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والخدمات المالية.
ومن هذه الناحية أضاف أيضًا انه تم تصنيف الإمارات في المركز ال 18 عالميا في 2010 كأكبر مستورد في العالم إذ استوردت سلعا تجارية بقيمة 170 مليار دولار وهو ما يمثل 4ر1 في المائة من واردات العالم ...مشيرا الى أن الدولة وصلت الى مرحلة من التنوع الاقتصادي مع وصول 70 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي من القطاعات غير النفطية .
وقال سعادة سمير بريخو رئيس الجانب البريطاني إن الملتقى البريطاني الإماراتي يعد فرصة مثلى لقادة الأعمال في كلا البلدين لأخذ زمام المبادرة في صياغة مستقبل علاقاتنا الثنائية التجارية، وأكد أن أعمال هذا الملتقى تشكل اليوم خطوة هامة في شراكة طويلة الأمد بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة بإعتباره يمثل جزءا مهما ورئيسا من أجندة مشتركة للجنة العليا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين .