Investing.com - استمرت الأسهم التركية في الارتفاع يوم الاثنين، نظرًا لأن سعرها منخفض كثيرًا مقارنة لأسعار أسهم الأسواق الناشئة، وزاد بريق أسهم البنوك مع تجدد شهية المخاطرة في ظل انتظار توقيع الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
ارتفع مؤشر بورصة إسطنبول 100 نسبة 1.9% لـ 120,899.69 يوم الاثنين، ليتجاوز الرقم القياسي للإغلاق على ارتفاع، ويضيف المزيد من التقدم. وكانت أسهم البنوك قائدة هذا الارتفاع.
تتداول أسهم إسطنبول على انخفاض 50% مقارنة بأسهم الأسواق الناشئة. وتعم حالة من التفاؤل الأسواق مع انتظار توقيع الاتفاق التجاري، وانحسار توترات الشرق الأوسط. كما ارتفعت الليرة التركية على خلفية الأنباء الإيجابية، مما شجع تدفق النقط للأصول التركية.
صدرت بيانات تركية قوية هذا الصباح عززت من صعود الليرة، وبالتالي صعو الأسهم، رغم أن بيانات الحساب الجاري جاءت أضعف قليلًا من المتوقع. وعلى عكس الأسهم الأمريكية التي تتمتع بتقييمات مرتفعة بدرجة مخيفة، نرى تقييم الشركات التركية أقل بكثير مما يحفز جاذبيتها، لأن المتداول يرى أن هذا هو السعر المناسب له.
يقول محللو جي بي مورجان (NYSE:JPM) إن أسهم الأسواق الناشئة إيجابية، في مذكرة صدرت هذا الصباح. فصنعت أسهم الأسواق الناشئة معجزة، بدلًا من الانهيار على خلفية المخاوف الجيوسياسية، خلقت فرصة شراء ممتازة، فتتداول الأسهم بالقرب من القيم العادلة لها، عند مستويات عدة سنوات المنخفضة.
وصلت الأسهم التركية لانخفاض قوي في مايو الماضي، لتصعد فيما بعد نسبة 44%. وربما يعود الارتفاع القوي إلى تخفيضات الفائدة العميقة التي لجأ لها البنك المركزي، فبعد أن رفض المحافظ السابق خفض الفائدة عزله الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، من منصبه، وتولى آخر خفض الفائدة 1,200 نقطة أساس.
ويستمر تصحيح أسعار سلع الطاقة، والليرة التركية القوية في منح الدعم للأسهم التركية على مدار الأيام القادمة، خاصة لو برهنت البيانات على تحسن الاقتصاد، وأقدم البنك على تخفيض معدل الفائدة يوم الخميس.
تداول المؤشر التركي الرئيسي على ارتفاع 1.5%، لـ 120,393 نقطة.
وإليك تحليل فني عن الليرة التركية: تحليل الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية