🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

“كورونا” يضرب صناعة السياحة العالمية

تم النشر 17/02/2020, 15:35
“كورونا” يضرب صناعة السياحة العالمية

كان من الشائع رؤية المجموعات السياحية الصينية بالساحة الحمراء في موسكو وخارج متحف اللوفر في باريس وتحت ظل برج خليفة في دبي حتى بداية هذا الشهر، لكن هذا الأمر تغير تماماً بعد تفشي فيروس “كورونا” المميت.

واستحوذ الزوار الصينيون على 150 مليون رحلة في الخارج عام 2019، وأنفقوا 130 مليار دولار في الخارج عام 2018، بزيادة نسبتها 13% عن عام 2017، وفقاً لأرقام رسمية صادرة عن أكاديمية السياحة الصينية، ولكن الآن أجبر أصحاب الفنادق والمطاعم ومنظمي الرحلات السياحية وتجار التجزئة، الذين يعتقدون أن المجموعات الصينية واحدة من مجموعات العملاء الأعلى إنفاقاً، على البقاء في منازلهم، خاصة منذ بدء تفشي فيروس “كورونا” بمدينة ووهان الصينية، الذي أدى بدوره لغياب المجموعات السياحية الصينية عن الساحة.

وذكرت وزارة النقل الصينية أن عدد الرحلات التي قام بها السياح الصينيين انخفض بنسبة 73% خلال عطلة العام القمري الجديد هذا العام، مقارنة بالعام الماضي.

وفي الوقت نفسه، فرضت 14 دولة على الأقل قيود غير مسبوقة على السفر من وإلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في ظل تحذير خبراء الاقتصاد من تأثير “كورونا” المحتمل على النمو العالمي.

وأوضحت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، أن “كورونا” ألحق الضرر الشديد بالمناطق السياحية القريبة من الصين.

وتمثل السياحة 20% من الناتج المحلي الإجمالي لتايلاند، حيث يشكل الزوار الصينيون ربع الرحلات المتجهة إلى هناك، ولكن على الرغم من الاعتياد على ازدحام مراكز التسوق في بانكوك من أجل موسم الذروة في العام الصيني الجديد، إلا أن معظم الزوار لم يتواجدوا هذا العام.



%73 انخفاضاً بعدد رحلات السياح الصينيين خلال عطلة العام القمري الجديد

وكان لهذا الوضع تأثيراً على الاقتصاد التايلاندي، حيث أصبح “البات” التايلندي، الذي كان أحد أفضل العملات الآسيوية أداءً في العام الماضي، أحد أسوأ العملات أداءً هذا العام.

وقال مينجكوان متموولي، رئيس شركة “آسيانتا”، التى تمثل شركات السياحة فى جنوب شرق آسيا: “إذا ركزنا على السوق الصينية، فسيتم إلغاء 90% أو 100% من الرحلات”.

أضاف أن الحكومة الصينية أشارت إلى ضرورة انتظار الشركات السياحية لمدة 3 أشهر حتى تخف الأزمة، ولكنهم يعتقدون أن تلك الأزمة ستستغرق عاماً على الأقل.

وشهدت هونج كونج، المتضررة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أوقعت البلاد في ركود اقتصادي، انخفاضاً حاداً فى أعداد المسافرين من البر الرئيسي الصيني، وفرضت هونج كونج أيضاً قيوداً صارمة على السفر عبر الحدود مع الصين، كما أنها تخضع أي شخص يسافر من البر الرئيسي إلى حجر صحي لمدة 14 يوماً.

وبالقرب من “ماكاو”، أكبر مركز للعب القمار في العالم ووجهة رئيسية للسياح الصينيين من البر الرئيسي، أغلقت الكازينوهات لمدة أسبوعين على الأقل بعد أن أكدت السلطات أول حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في الإقليم قبل أسبوع تقريباً.

وأوضحت بيانات رسمية صادرة عن حكومة “ماكاو” انخفاض أعداد زوار المنطقة بنسبة 78% خلال الأسبوع الذي يشمل فترة العام الصينى الجديد، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ورغم مقارنة الكثيرين بين فترة اندلاع فيروس “كورونا” واندلاع “السارس” في عام 2003، إلا أن تأثير “كورونا” قد يكون أسوأ بكثير نظراً لارتفاع الإنفاق الصيني الخارجي في السنوات الفاصلة.

وبالإضافة إلى ذلك، كانت الصين تمثل 4% فقط من الناتج المحلي الإجمالي العالمي عند الإبلاغ عن أول حالة “سارس”، أما الآن فهي تستحوذ على 16% من الناتج المحلي العالمي.

وقالت مجموعة صناعة السياحة الروسية إن البلاد ستخسر 100 مليون دولار من الإجراءات الحكومية لإغلاق حدودها أمام المواطنين الصينيين، الذين شكلوا العام الماضي أكبر مجموعة من الزوار الدوليين إلى البلاد، أما في فرنسا، فقد ساهم الزوار الصينيون بنسبة 7% من نفقات السياحة في البلاد البالغة 3.6 مليار يورو فى عام 2018، ولم يكن ذلك من خلال متاحف باريس فقط بل أيضاً متاجرها الشهيرة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.