كتب نورين بورك
- Investing.com - يدلي رئيس الفيدرالي، جيروم باول، بشهادته أمام الكونجرس الأمريكي بشأن إجراءات التحفيز الاقتصادي المتخذة إلى الآن.
- ويوم الأربعاء، يصدر عن الفيدرالي محضر اجتماعه لشهر أبريل.
- ينتظر المتداولون بيانات طلبات إعانة البطالة.
- تلقي مبيعات التجزئة ضوءًا على الإنفاق في خضم انتشار وباء كورونا، بينما ننتظر يوم الثلاثاء أجل تسليم عقود خام غرب تكساس لشهر يونيو.
- بينما نتوقع تخفيض معدلات الفائدة من جنوب أفريقيا، ومن تركيا مجددًا.
إليك أهم ما يجب معرفته عن الأسواق المالية العالمية هذا الأسبوع.
شهادة باول، ومحضر الفيدرالي
يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، يوم الثلاثاء أمام اللجنة المصرفية من مجلس الشيوخ، جنبًا إلى جنب مع وزير الخزانة، ستيفين منوتشين، لتحديث بيانات مسؤولي الحكومة بشأن برامج التحفيز الاقتصادي المتخذة إلى الآن.
تحدث باول بصراحة مؤلمة الأسبوع الماضي أثرت على معنويات الأسواق، إذ صرح بالمخاطر طويلة المدى المؤثرة في الاقثصاد الأمريكي، والحاجة المحتملة إلى انتخاب مسؤولين للموافقة على برامج الإنفاق لإبقاء الاقتصاد طافيًا والحول دون غرقه.
خلال يوم الأربعاء، ينشر الفيدرالي محضر اجتماعه لشهر أبريل. وفي بيان الفائدة الشهر الماضي، قال الفيدرالي إنه سيبقي على معدلات الفائدة قريبة من الصفر لحين تحلي المسؤولون: "بالثقة الكافية في قدرة الاقتصاد الأمريكي على تحمل تبعات الأحداث الأخيرة."
البيانات الاقتصادية
يستمر تركز البيانات الأمريكية الأسبوعية على طلبات إعانة البطالة. ويعود الاقتصاد الأمريكي شيئًا فشيء للعمل، ويجد لنفسه موطأ قدم للوقوف، ويأمل الاقتصاديون هبوط العدد أدنى 2.5 مليون شخص، ما سيعكس تباطؤ وتيرة التسريح بعض الشيء.
أمّا الباوند، فينتظر أسبوعًا حافلًا بالبيانات الاقتصادية هذا الأسبوع: تحديثات التوظيف في شهر مارس، ومبيعات التجزئة، وبيانات التضخم. وبالنظر لتأخير المملكة المتحدة إجراءات بدء العزل والتباعد لنهاية شهر مارس، ربما لن نر تأثير الوباء على أرقام التوظيف هذه المرة.
أمّا من بيانات مبيعات التجزئة، فربما تكون تنخفض لشهر أبريل بنسبة 15% على الأقل، بينما تتراجع أسعار النفط، والتي تضغط على أرقام التضخم إلى الأسفل.
أرباح شركات مبيعات التجزئة
أوشك موسم أرباح الربع الأول على نهايته في الولايات المتحدة، ويبدأ قطاع التجزئة لتوه. ونرى هذا الأسبوع بيانات من: وول مارت، وهوم ديبو، وتارجت، وكوهلز، وبيست باي. وتبرز تلك الأرقام ما إذا كان المستهلكون ما زالوا قادرون على دفع أموال رغم تفشي فيروس كورونا وما له من تداعيات اقتصادية.
تخرج بيانات شركات مبيعات التجزئة، بعد بيانات العملاق أمازون، وكانت الأسهم من بين أكبر المستفدين من إجراءات البقاء في المنزل. وارتفع سهم أمازون بنسبة 28% من بداية العام إلى اليوم.
النفط، هل يتربص به خطرًا؟
ينتظر سوق النفط موعد تسليم عقود شهر يونيو من خام غرب تكساس الوسيط يوم الثلاثاء المقبل، ويخشى متداولو الطاقة بعض الشيء انهيارًا في السعر كما حدث الشهر الماضي.
عادة ما تتسم مواعيد تسليم، انتهاء أجل العقود، بالهامشية، ولكن انتقلت إلى بؤرة الاهتمام بعد انهيار السعر الشهر الماضي إلى منطقة سلبية.
حذرت هيئة تداول العقود الآجلة للسلع مشاركي السوق من التقلب، والأسعار السلبية مجددًا، مع بقاء مخزون النفط شبه ممتلئ، والمصير القاتم للطلب.
ولكن تعافت أسعار النفط بقوة على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، مع آمال بتحسن الطلب مرة أخرى، بعد تراجع المخزون النفطي الأسبوعي الأمريكي للمرة الأولى منذ شهر يناير.
ولكن ما زالت الشكوك تراود بعض المتداولين بعد تحذيرات الهيئة. ويجدر العلم أن أحجام التداول على عقود يوليو متفوقة بنسبة 50% عن عقود يوينو.
الأسواق الناشئة، ومعدلات الفائدة
تتخذ البنوك المركزية في كل من جنوب أفريقيا، وفي تركيا قرارات الفائدة يوم الخميس، ومن المتوقع تخفيض معدل الفائدة بالنظر إلى الخسائر التي تسجلها العملات المحلية.
وتشير توقعات المحللين إلى تخفيض جنوب أفريقيا معدل الفائدة لـ 4.25%، مقدار 50 نقطة أساس أخرى. ويشدد الاقتصاديون على وجوب تسهيلات جمة في السياسة إذا كان لا بد من مساعدة الاقتصاد الذي يعاني.
وسيكون اجتماع السياسة في تركيا أكثر أهمية، مع انخفاض الليرة التركية لمستويات قياسية الانخفاض، ونضوب الاحتياطي لدى البنك المركزي من النقد الأجنبي، ووصول التضخم لأرقام ثنائية الخانة، ولكن هذا لن يحول بين البنك المركزي وبين تخفيض معدل الفائدة من 50-100 نقطة أساس، بنسبة 8.75%.
--هذا التقرير بمساهمة من رويترز