احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أهم 5 أحداث مؤثرة في البورصة العالمية اليوم، 10 يونيو

تم النشر 10/06/2020, 13:23
محدث 10/06/2020, 15:44
© Reuters.  أهم 5 أحداث مؤثرة في البورصة العالمية اليوم، 10 يونيو

بقلم: بيتر نيرس

  • Investing.com – طرحت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقييمًا مُخيبًا للآمال بشأن الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي
  • في ظل ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية ومخزونات النفط الخام
  • تقديم البنك الاحتياطي الفيدرالي توقعاته بشأن الاقتصاد الأمريكي.
  • وعلى الرغم من ذلك، بلغ مؤشر ناسداك أعلى مُستوى له على الإطلاق.

فيما يلي أبرز الأمور التي ينبغي عليك معرفتها في الأسواق المالية خلال اليوم.

  1. ترقب الأسواق لاجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي

من المُقرر أن تُنهي لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية اجتماعها المُنعقد على مدار يومين في وقت لاحق اليوم الأربعاء، ومن المُقرر أن يؤثر بيانها تأثيرًا بالغًا على الأسواق اليوم.

فقد ضخ البنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى الخزانة والكونغرس، تريليونات الدولارات من الحوافز لدعم الشركات التي تضررت كثيرًا جراء إغلاق البلاد إثر انتشار وباء فيروس كورونا.

ففي مقال أصدره مُحللون لدى Nordea خلال الأسبوع الماضي، ذكر المُحللون أنه "لن تكون هناك تغيرات في أسعار الفائدة. فقد تخلى البنك الاحتياطي الفيدرالي عن فكرة الأسعار السلبية، وأشار أيضًا أن النطاق المُستهدف سيظل دون تغيير إلى أن يتغلب الاقتصاد على الأحداث الحالية ويسير في الطريق الصحيح لتحقيق أقصى قدر من الانتعاش وعودة الوظائف واستقرار الأسعار. ومن المؤكد أن هذه الأهداف صعبة التحقيق للغاية في الوقت الحالي."

لذلك، سيكون التركيز جُزئيًا على أدوات التوجيه مثل التحكم في مُنحنى العائد وجُزئيًا على التوقعات الاقتصادية المُحدثة، خاصة بعد صدور تقرير التوظيف المُفاجئ يوم الجُمعة الماضية.

  1. وباء فيروس كورونا يتسبب في أسوأ ركود مُنذ 100 عام

راجعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها خلال اليوم الأربعاء بشأن الأضرار التي تسبب فيها وباء فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي، وأصدرت بيانًا مُخيبًا للآمال.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

لخصت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها تحت مُسمى "العواقب الاقتصادية الوخيمة السائدة"، حيث ذكرت أن الاقتصاد العالمي في طريقه نحو أسوأ ركود قد شهده خلال 100 عام باستثناء فترات الحروب.

وأكدت المنظمة على أن "مُعدل التعافي سيكون بطيئًا للغاية، وستكون للأزمة آثار سلبية على المدى البعيد، حيث إنها ستؤثر بشكل غير مُتناسب على أكثر الأشخاص ضعفًا."

كما أضافت المنظمة قائلة إن النمو العالمي سيتراجع بنسبة 7.6% خلال العام الحالي 2020، على افتراض أن هناك موجة ثانية من عدوى وباء فيروس كورونا. وإذا تجنب العالم الموجة الثانية من العدوى، فسيظل هناك انخفاض بنسبة 6% خلال العام الحالي.

تُشير هذه البيانات إلى تعرض الاقتصاد العالمي لما هو أكثر من الدمار، مقارنة بالتوقعات السابقة للمنظمة الصادرة في أوائل شهر مارس، وذلك قبل أن يتضح النطاق الكامل للأزمة.

فهي أسوأ أيضًا من توقعات البنك العالمي الصادرة يوم الاثنين الماضي، والتي تُشير إلى احتمالية حدوث انكماش بنسبة 5.2% خلال العام الحالي، وذلك بحسب أحدث تقرير أصدره البنك حول الآفاق الاقتصادية العالمية.

  1. بيانات مؤشر أسعار المستهلكين تأتي مخيبة لتوقعات الأسواق

صدر مؤشر أسعار المُستهلكين بالولايات المتحدة الأمريكية لشهر مايو في تمام الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ومن المُتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 0.2% خلال شهر مايو، مقارنة بنسبته في الشهر ذاته من العام الماضي، ولكن من المُتوقع أن يتراجع بنسبة 0.1% مُنذ شهر إبريل.

كما انخفض مؤشر إجمالي أسعار المُستهلكين بنسبة 0.8%، وهو الانخفاض الأكبر له مُنذ نهاية عام 2008، بعد انزلاق أسعار الطاقة.

جدير بالذكر أن مؤشر أسعار المُستهلكين بقيمته الأساسية، الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء، من المُتوقع أن يرتفع بنسبة 1.3% مُنذ شهر مايو الماضي، ولكن من المتوقع أن يهبط بنسبة 0.1% مُنذ شهر إبريل.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ولكن تراجع المؤشر على أساس سنوي بنسبة 1.2%، على خلاف التوقعات.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أفادت البيانات أن مؤشر أسعار المُنتجين في الصين قد تراجع لأسوأ مُعدل له مُنذ أكثر من أربع سنوات، حيث هبط بنسبة 3.7% مقارنة بالعام الماضي، وهو أسوأ انخفاض له مُنذ شهر مارس لعام 2016.

  1. توقعات بافتتاح أسواق الأسهم على تباين

من المُتوقع أن تفتتح الأسواق الأمريكية تداولاتها على تباين خلال اليوم، حيث يأتي مؤشر ناسداك المركب الذي تُسيطر عليه شركات التكنولوجيا في المُقدمة.

فبحلول الساعة 6:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز 30 بواقع 113 نقطة أي بنسبة 0.4%، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.1.%.

جدير بالذكر أن مؤشر ناسداك قد أنهى تداولاته عند أعلى مُستوى له على الإطلاق لليوم الثاني على التوالي يوم الأمس الثلاثاء، بعد أن ارتفع ليتخطى المُستوى القياسي 10000 للمرة الأولى له. تأتي تلك المكاسب إثر تحقيق أسهم شركات التكنولوجيا مكاسب مُذهلة، وذلك بعد مرور يوم من كون المؤشر هو الأول من بين مؤشرات وول ستريت الذي يؤكد السوق الصاعدة.

  1. صدور بيانات مخزونات النفط الخام

تراجعت أسعار النفط الخام خلال اليوم الأربعاء، في ظل تأثرها بتقرير معهد البترول الأمريكي الصادر مساء الأمس الثلاثاء والذي أشار إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكي بواقع 8.4 مليون برميل للأسبوع المُنتهي في يوم 5 يونيو.

يختلف ذلك عن التراجع الطفيف في الأسهم الذي توقعته الأسواق، وساهم في زيادة المخاوف بشأن وفرة المعروض.

وفي الوقت الحالي، تتجه الأنظار نحو بيانات النفط الخام الأسبوعية الرسمية الصادرة في تمام الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. تُشير التوقعات إلى تراجع المخزونات بواقع 1.74 مليون برميل للأسبوع المنتهي بيوم 5 يونيو، مقارنة بتراجع يزيد عن 2 مليون برميل خلال الأسبوع السابق.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ومن المُتوقع أن تتراجع مخزونات البنزين بواقع 71 ألف برميل، مقارنة بارتفاعها بواقع 2.8 مليون برميل.

وفي تمام الساعة 6:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، تراجعت العقود الآجلة لنفط خام غرب تكساس بنسبة 2.7% لتبلغ المُستوى 37.89$ للبرميل الواحد، فيما هبط خام برنت بنسبة 2.2% ليبلغ المُستوى 40.27$ للبرميل الواحد.

جدير بالذكر أن معهد الاقتصاد والسلام للأبحاث الأسترالي قد حذر اليوم الأربعاء من أن تأثير وباء فيروس كورونا "قد يؤدي إلى انهيار صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية، ما لم تعود أسعار النفط إلى مُستوياته السابقة."

 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.