Arabictrader.com - سجل الين الياباني ارتفاعات قوية خلال تداولات اليوم الخميس وكان أكثر العملات ربحاً بنسبة تصل إلى 2.22% بالتزامن مع استفادته من تزايد الطلب عليه باعتباره ملاذ اَمن، بالإضافة إلى الاَمال حول تعافي الاقتصاد الياباني وبخاصة بعد الاستمرار في تخفيف قيود الإغلاق تدريجياً والسماح بعودة حركة السفر الداخلي، بما يزيد التفاؤل حيال اقتصاد اليابان في الفترة المقبلة.
وفي المرتبة الثانية، جاء الدولار الكندي بنسبة أرباح تصل إلى 1.92% بالتزامن مع استفادته من تعافي أسعار النفط الخام خلال التداولات، حيث عادت أسعار النفط للصعود من جديد خلال تداولات جلسة اليوم الخميس، وذلك على الرغم من سلبية تقرير معهد البترول الأمريكي الذي أظهر ارتفاع مخزونات النفط والبنزين خلال الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة.
بعد ذلك، أتي الدولار الأمريكي في المرتبة الثالثة بنسبة تصل إلى 1.61% مع استفادته من شهية المخاطرة في الأسواق، وإيجابية بعض البيانات الاقتصادية مثل مبيعات التجزئة، بالإضافة إلى النبرة الإيجابية لشهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أمام مجلس الشيوخ، والتي عززت التفاؤل حيال تعافي الاقتصاد الأمريكي.
أيضاً، سجل كلاَ من الفرنك السويسري، والعملة الأوروبية الموحدة، اليورو، ارتفاعات ملحوظة تصل إلى 0.47% و 0.36% على التوالي لكل منهما، فلقد استفاد الفرنك من قرارات البنك الوطني السويسري بشأن الفائدة واستعداده للتدخل في أي وقت ضروري، بينما العملة الأوروبية، لا تزال تستفيد من التفاؤل حيال تعافي الاقتصاد الأوروبي تدريجياً من تداعيات فيروس كورونا.
وعلى الجانب الاَخر، سجل الدولار النيوزلندي هبوطاً ملحوظاً بنسبة تصل إلى 0.25% في ظل تأثره بسلبية بيانات التوظيف، حيث كشفت بيانات النمو التي صدرت عن مكتب الإحصاء النيوزلندي في بداية الفترة الأسيوية اليوم الخميس، عن انكماش مؤشر الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 1.6% خلال الربع الأول من عام 2020 الجاري.
وفي الوقت ذات، تراجع الدولار الاسترالي بقوة بنسبة تصل إلى 1.15% في ظل سلبية بيانات التوظيف الاسترالية، حيث كشفت بيانات التوظيف التي صدرت صباح اليوم الخميس عن مكتب الإحصاء الاسترالي، أن التغير في التوظيف داخل استراليا قد تراجع بحوالي227.7 ألف شخص خلال شهر مايو بأسوء من المتوقع.
وأخيراً، جاء الاسترليني في المرتبة الأخيرة وكان أكثر العملات تضرراً بنسبة تصل إلى 5.16% بسبب تداعيات صدور قرارات بنك إنجلترا على العملة البريطانية، وذلك على الرغم من أن البنك أبقى على الفائدة دون تغيير، إلا أن تعزيز وتيرة مشتريات السندات، زاد المخاوف حيال استمرار ضعف الاقتصاد البريطاني في الفترة المقبلة.