Investing.com - الحكير.. العثيم.. شاكر.. الراجحي.. الخ ، وغيرها من العلامات التجارية الشهيرة والكبيرة في المملكة العربية السعودية، كل تلك الشركات هي شركات عائلية تحمل اسم العائلة المؤسسة.
وفي هذا السياق أصدرت المملكة قرارا بشأن تنظيم تسمية الشركات بالأسماء العائلية.
ووافق مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية على قرار إعادة النظر في قبول طلبات تسجيل الأسماء العائلية كعلامات تجارية وذلك بعد اعتماد الضوابط والمعايير.
ويأتي هذا القرار لتنظيم وترتيب قبول طلبات تسجيل الاسم العائلي كـعلامة تجارية كونه يساهم في تحقيق الموازنة بين أصحاب الحقوق في تسجيل العلامات التجارية وعدم الإضرار بمن يحمل الاسم العائلي المراد تسجيله.
وقالت الهيئة إن هذا القرار يصب في مصلحة العلامات التجارية التي تحمل اسماً عائلياً ذو انتشار واسع حيث أن عملية تسجيل اسم العائلة كعلامة تجارية يكون محفوظاً لصاحبه في نشاطه الذي يمارسه ويسمح لصاحب النشاط المختلف الذي يحمل ذات الاسم العائلي بأن يسجله كعلامة تجارية في حال عدم وجود مسجل سابق للاسم العائلي في ذات المجال.
وحددت الهيئة ضوابط وشروط تسجيل الأسماء العائلية كعلامات تجارية ومنها أن يحمل مقدم طلب تسجيل اسم العائلة كعلامة تجارية نفس الاسم العائلي للعلامة المراد تسجيلها، ويجب أن يكون الاسم العائلي في العلامة التجارية مستخدماً في سجل تجاري لفترة زمنية لا تقل عن عشرة سنوات.
كما تضمنت الشروط أن يكون الاسم العائلي أحد مكونات العلامة التجارية المطلوب تسجيلها وليس العلامة نفسها، وأن يكون للاسم العائلي مظهراً مميزاً، وأن يكون تسجيل العلامة على فئة السلع أو الخدمات التي تشتهر بها، وفي حال كان الاسم العائلي منتشراً في دولة أخرى يجب إحضار شهادة التسجيل من تلك الدولة.
واستثنت الهيئة من هذا القرار تسجيل العلامات التجارية ذات الانتشار الواسع والمتكرر في مجال تجارة المنتجات أو الخدمات المراد تسجيلها، وتسجيل أسماء القبائل والعشائر ذات الانتشار الواسع، موضحة أن هذه الضوابط والمعايير تنطبق على طلبات انتقال ملكية العلامة التجارية في حال أنها حملت اسما عائلياً.