احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الكاريكاتير الأسبوعي: مع انهيار التصنيفات، ملحمة البريكزيت تتجه نحو نتيجة قاتمة

تم النشر 22/12/2020, 17:45
© Investing.com

بقلم جيفري سميث

Investing.com – في سابق الزمان، كانت القصص الملحمية مثيرة، وتضخم وتخلد المآثر البطولية لمحاربي الفايكنج، وقتل الوحوش، وكسب الجميلات كعرائس وما إلى ذلك. ولكن كان هناك ثمن لذلك. فنظراً للنقص العام في الطلب على الترفيه في الليالي الشمالية الطويلة في العصور الوسطى (بالإضافة إلى الشرب والشجار)، لم يكن هناك ضغط على الكتاب وفناني الأداء لإبقاء هذه الليالي قصيرة. وبمرور الوقت، عندما أصبح الجمهور أكثر تطلباً، أصبحت القصص الملحمية تمثل شيئاً كئيباً ومتكرراً ويبدو أنه لا نهاية له.

وهذا هو السبب في أن هذا المصطلح يناسب البريكزت بشكل جيد. فبعد ظهوره على المشهد الإخباري الدولي في عام 2016 باعتباره تمرداً شعبوياً صاخباً ضد التفكير الإجماعي، تحول البريكزيت إلى ساحة مملّة لدرجة لا توصف يتسيدها البيروقراطيين الذين يتجادلون حول الاعتراف المتبادل بالتشريعات، ومساعدات الدولة، وساعدنا الله، حقوق الصيد!

يُقال إن صيد الأسماك، الذي يمثل حوالي 0.05٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو، هو آخر حجر عثرة أمام صفقة تجارية تتجوز قيمتها التريليون دولار في السنة، جنباً إلى جنب مع أشياء أخرى مثل حرية الحركة والتعاون الأمني، وهي أمور لا يمكن وضع سعر عليها.

ولا يمكن للقومية الزائدة لحكومة المملكة المتحدة ولا الاستقامة الذاتية التي يتمتع بها الاتحاد الأوروبي أن تلبس هذا الأمر على أنه أي شيء آخر غير قطعة من المسرح السياسي ذهبت إلى الذهن بشكل خاطئ ومضجر، لدرجة أن معظم الناس يفضلون نسيانه. فلقد أظهر استطلاع للرأي أجرته (يوجوف) ونُشرت نتائجه اليوم الثلاثاء أن البريطانيين، الذين صوتوا بشكل شهير بنسبة 52٪ إلى 48٪ لصالح الخروج من تحت سطوة الاتحاد الأوروبي في عام 2016، يعتقدون الآن بهامش 51٪ إلى 40٪ أنها كانت فكرة سيئة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ولكن فات الأوان، وأصبحت نهاية البريكزيت تلوح في الأفق. حيث ستنتهي الفترة الانتقالية التي بلغت 11 شهراً والتي سمحت للطرفين بالتظاهر بأن بريطانيا لم تغادر الكتلة، بعد 9 أيام فقط من الآن. وبعد ذلك، في حالة عدم التوصل إلى اتفاقية تجارية، سيتعين على الجانبين تطبيق التعريفات والحصص على سلع بعضهما البعض، شئنا أم أبينا، وفق قواعد منظمة التجارة العالمية، التي لا تسمح بأي شيء آخر.

منذ ما يقرب من نصف عقد من الزمان، عملت أسواق الصرف الأجنبي على افتراض أن: 1. إقامة حواجز تجارية حيث لم تكن موجودة من قبل ستكون سلبية لكلا الجانبين و 2. لن تكون بريطانيا قادرة على الوفاء بوعد أنصار خروجها من الاتحاد الأوروبي بإعادة أيام مجد الاقتصاد البريطاني (لم يتم تحديد نوع المجد الذي يتكلمون عنه، لكن احتمالات تحقيق مكاسب مفاجئة جديدة من استخدام السفن الحربية لفتح الطريق حتى يصل الأفيون الهندي إلى للسوق الصينية هو احتمال ضئيل للغاية بأي حال من الأحوال) و 3. التكاليف المرتفعة لعدم التوصل إلى اتفاقية، هي أمور ستضمن أن الفطرة السليمة قد سادت لتحقيق أقصى استفادة من عمل سيء.

ولم يحدث الكثير لتغيير أي من تلك الحسابات في ذلك الوقت. ونتيجة لذلك، فإن الخصم المطبق على الجنيه الإسترليني قد بقي ثابتاً نسبياً: لا تزال العملة البريطانية تتداول أقل بنسبة 10٪ تقريباً أمام كل من اليورو والدولار مقارنة بمستواها قبل استفتاء الخروج في عام 2016. وعلى جانبي القناة التي تفصل بريطانيا عن أوروبا، هنالك حكومات مصممة على الإنفاق الكبير لإنعاش الاقتصاد، وبنوك مركزية مصممة على استيعابها ببرامج شراء سندات كبيرة بنفس القدر.

إذا (و ... إذا) كان من الممكن أن تسود الفطرة السليمة، وكان من الممكن تجنب الوضع المأساوي الذي ستؤول إليه الأمور في حالة عدم التوصل إلى اتفاقية تجارية، فإن التاريخ قد يشير إلى أن الجنيه الإسترليني الآن مقوم بأقل من قيمته الحقيقية مقابل اليورو.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

تشير استطلاعات بانك أوف أميريكا ميريل لينش لمدراء الصناديق، والتي تجري بشكل منتظم، أن الأصول البريطانية، بدءاً من الجنيه نفسه، "مملوكة بأقل من المستوى" وأنها جاهزة من ناحية التحليل الفني لتحقيق الانتعاش. ولكن من أجل أن يتحقق ذلك، يجب على الدولة الخارجة إثبات أن البريكزيت لم يضر بشكل دائم بإنتاجيتها بالنسبة إلى منطقة اليورو، ولكن عبء الإثبات سيكون ثقيلاً.

أحدث التعليقات

كل يوم تمديد وتمهيد
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.