احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

السيناريو المتوقع: المنتظر من قرارات الفيدرالي الأمريكي في بداية العام!

تم النشر 26/01/2021, 19:02
السيناريو المتوقع: المنتظر من قرارات الفيدرالي الأمريكي في بداية العام!

Arabictrader.com - تترقب أسواق العملات غدا الأربعاء صدور قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة، وسط توقعات بالإبقاء على معدلات الفائدة والسياسة النقدية دون تغيير خلال الاجتماع الأول للفيدرالي الأمريكي هذا العام، ولكن ستركز الأسواق باهتمام كبير على بيان الفائدة الصادر عن الفيدرالي الأمريكي ، بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك جيروم باول في محاولة لاستكشاف أي دلائل حول مستقبل السياسة النقدية الأمريكية خلال العام الجديد، وفيما يلي نظرة على ما سيؤثر على قرارات الفيدرالي والمنتظر من هذه القرارات:

أولا: نظرة على الأوضاع الاقتصادية الأمريكية مؤخرا

خلال الفترة الماضية صدرت العديد من البيانات الاقتصادية الأمريكية والتي ستؤثر بقوة على قرارات الفيدرالي الأمريكي، وأهمها على الإطلاق بيانات سوق العمل، بالإضافة إلى بيانات التضخم، واللتين تحددان بشكل كبير مستقبل السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي وبخاصة وأنه يستهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لسوق العمل، بالإضافة إلى ارتفاع التضخم نحو 2%.

وفيما يلي نظرة على الأوضاع الاقتصادية الأمريكية خلال الفترة الماضية

ومن خلال الجدول السابق يتضح لنا بأن معظم البيانات الاقتصادية خلال الشهر الماضي تميل نحو السلبية وبخاصة بيانات سوق العمل، والتضخم، وبيانات مبيعات التجزئة وهو ما قد يؤثر بقوة على الفيدرالي الأمريكي خلال هذا الاجتماع.

ثانيا: تطورات فيروس كورونا المستجد

تضرر الاقتصاد الأمريكي بقوة خلال العام الماضي من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، ودائما ما يؤكد الفيدرالي الأمريكي على أن مسار الاقتصاد الأمريكي سيعتمد على تطورات فيروس كورونا عالميا وداخل الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.

وبالنظر إلى استمرار تفشي فيروس كورونا داخل الولايات المتحدة بشكل واضح وكبير، وبخاصة بعد تحذيرات الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بأن الولايات المتحدة قد تشهد نحو 500 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا، وأن الأسوأ لم يأتي بعد فيما يتعلق بتطورات الفيروس داخل البلاد، فإنه على الأرجح ستتأثر قرارات الفيدرالي سلبيا بهذه التطورات الصحية الأخيرة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ثالثا: تصريحات صانعي القرار داخل الولايات المتحدة

خلال الفترة الماضية، صدرت عدد من التصريحات من جانب صانعي القرار داخل الولايات المتحدة الأمريكي وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن والتي أكد فيها على أن الولايات المتحدة ستعمل على التصدي لفيروس كورونا وتداعياته، بالإضافة إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعتزم ضخ حزمة تحفيزية ضخمة تقدر بحوالي 1.9 تريليون دولار، لمساعدة الاقتصاد الأمريكي على التعافي من هذه التداعيات السلبية للفيروس على البلاد.

وأيضا، صرح محافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في وقت سابق بأن الاقتصاد الأمريكي بعيد جدا عن أهداف البنك، وأن البنك بحاجة إلى الحذر الشديد خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أن الوقت ليس مناسبا للحديث عن إنهاء التيسير النقدي. كما أن الفيدرالي الأمريكي لن يقوم برفع الفائدة بشكل قريب.

هذه التصريحات من جانب صانعي القرار داخل الولايات المتحدة تشير بوضوح إلى أن الاقتصاد الأمريكي تضرر سلبيا من فيروس كورونا، وأن هذا الضرر لا يزال مستمرا، وأن الاقتصاد الأمريكي لن يتعافى قبل إنتهاء هذه الأزمة الصحية الحالية، وهو ما يستدعى ضخ المزيد من التحفيزات المالية والنقدية خلال الفترة المقبلة لمساعدة الاقتصاد على التعافي من هذه التداعيات.

وأخيرا، ماذا ينتظر من قرارات الفيدرالي الأمريكي؟

في ضوء ما تم ذكره سابقا فيما يتعلق بتطورات الأوضاع الاقتصادية، وتطورات فيروس كورونا، بالإضافة إلى تصريحات صانعي القرار داخل الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه من المرتقب أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على السياسة النقدية دون تغيير، ولكن قد يتضمن بيان الفائدة الصادر عن البنك، والمؤتمر الصحفي للمحافظ جيروم باول تأكيدات على استمرار تضرر الاقتصاد الأمريكي بقوة من تداعيات فيروس كورونا وبخاصة بيانات سوق العمل، وإنفاق المستهلكين، وهو ما قد يمهد نحو إجراءات تحفيزية جديدة قريبا، وهذا السيناريو هو الأرجح، وإذا ما حدث فقد نشاهد هبوطا ملحوظا للدولار الأمريكي خلال تداول سوق العملات.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

بينما السيناريو الثاني، وهو غير مرجح، فإن الفيدرالي قد يبقي على السياسة النقدية دون تغيير، ولكن بيان الفائدة والمؤتمر الصحفي قد يتحدث عن تحسن الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة الماضية وبخاصة بيانات الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى بيانات ثقة المستهلك، وبيانات التضخم نوعا ما، وهو ما يستدعي التمهل قبل اتخاذ أي قرارات جديدة من قبل البنك ومراقبة المزيد من البيانات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، وهذا السيناريو قد يدعم الدولار أمام العملات الأخرى.

اطلع على المقالة الأصلية

أحدث التعليقات

المرعب١5
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.