🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

الخزانة الأمريكية تحذر من كارثة وشيكة

تم النشر 20/09/2021, 15:22
© Reuters.
XAU/USD
-
DX
-
GC
-

بقلم لورا سانشيز

Investing.com  - "رفع الكونجرس أو علق سقف ديون البلاد حوالي 80 مرة منذ عام 1960. والآن يجب أن يفعل ذلك مرة أخرى. خلاف ذلك، في أكتوبر المقبل، سينخفض الرصيد النقدي لوزارة الخزانة إلى مستوى غير كاف للوفاء بالالتزامات ولن تتمكن الحكومة من دفع فواتيرها."

لطالما دفعت الولايات المتحدة فواتيرها في الوقت المحدد، لكن الإجماع الساحق بين الاقتصاديين ومسؤولي الخزانة من كلا الجانبين على أن الفشل في رفع سقف الديون سيؤدي إلى كارثة اقتصادية واسعة النطاق. وفي غضون أيام ، يمكن أن يعاني ملايين الأمريكيين من مشاكل مالية، ويمكن أن نرى تأخيرات غير محدودة في المدفوعات الهامة. وقد يتوقف تسليم شيكات الضمان الإجتماعي لما يقرب من 50 مليون من كبار السن لبعض الوقت. وقد تواجه ملايين العائلات التي تعتمد على الائتمان الضريبي الشهري لرعاية الأطفال تأخيرات في الاعتمادات. باختصار ستتخلف الولايات المتحدة عن الوفاء بالتزاماتها."

هكذا كتبت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، في مقال للرأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

وقد حثت يلين الكونجرس على رفع أو تعليق سقف ديون البلاد وإلا فإن الولايات المتحدة قد تخاطر "بكارثة اقتصادية".

اقرأ| مراقبة الفيدرالي: هل تحكم المصالح الشخصية أعضاء الفيدرالي؟

وفى الوقت نفسه رفض السناتور الجمهوري ميتش ماكونيل بثبات تقديم دعم الجمهوريين لرفع سقف الديون ، تاركًا الديمقراطيين يواجهون المشكلة بخيارات قليلة في مجلس الشيوخ المنقسم بنسبة 50-50. وبدون اتخاذ إجراء، من المتوقع أن ألا تتمكن وزارة الخزانة من دفع فواتير الدولة في وقت ما في أكتوبر، كما ذكر موقع ماركت ووتش.

وحذر البيت الأبيض يوم الجمعة من إجراء تخفيضات كبيرة في ميزانيات حكومات الولايات والحكومات المحلية إذا أصبحت الحكومة الفيدرالية غير قادرة على سداد مدفوعاتها. وتبلغ الديون المتراكمة على البلاد حوالي 28.4 تريليون دولار.

اقرأ| هل لم يعد الذهب...ملاذًا آمنًا؟

في افتتاحية مقالها، حذرت يلين من أن عدم الوفاء بالالتزامات المالية "من المرجح أن يعجل بأزمة مالية تاريخية من شأنها أن تزيد الضرر الناجم عن حالة الطوارئ الصحية العامة المستمرة"، وهو ما سيؤدي إلى تعليق مدفوعات الضمان الاجتماعي، والتأخر في منح دفعات الائتمان الضريبي الشهري للعائلات ويحتمل أن نضطر إلى رفع الفائدة وسيؤددي ذلك إلى انخفاض الأسهم.

أضافت  يلين: "لا يوجد سبب وجيه للتسبب في مثل هذه النتيجة". نحن بدأنا نتعافى من الأزمة. ويجب ألا ندخل فى أزمة أخرى يمكن تجنبها تمامًا".

اقرأ| الأسواق بإنتظار ما لا ينتظر ..تحليل كامل لأهم فرص التداول

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.