🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

"العريان" يحدد خطأ الفيدرالي الأكبر منذ عقود.. ويحذر "إنهم يفقترون إلى الخبرة"!

تم النشر 04/04/2023, 14:52
محدث 05/04/2023, 10:11
© Reuters.
XAU/USD
-
DX
-
GC
-
8040
-

Investing.com - حذر الخبير الاقتصادي، محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين في أليانز، المستثمرين مرة أخرى من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد ارتكب أكبر خطأ في سياسته منذ عقود.

مضيفًا أن المشكلة تكمن في التفكير الجماعي، حيث يبدو أن صانعي القرار في بنك الاحتياطي الفيدرالي يفتقرون إلى تنوع وجهات النظر والخبرة الشاملة الموجودة في البنوك المركزية الكبرى الأخرى.

اقرأ أيضًا

أهم ما يحرك الأسواق: بيانات هامة واتهام ترامب وورطة أوبك

أكبر خطأ.. التأخر

وكتب العريان على تويتر يوم الاثنين: "كما ذكرنا لأول مرة منذ ما يقرب من عام، أخشى أن يكون هذا أكبر خطأ في سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ عدة عقود".

هذه المرة، استشهد العريان بعدم كفاية اختبارات الإجهاد المصرفي التي فشلت في قياس كيفية تعامل البنوك بدقة مع أسعار الفائدة المرتفعة بعد دورة تشديد السياسة الأكثر عدوانية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي منذ عقود.

وشكك كبير الاقتصاديين مرارًا وتكرارًا في قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي في العام الماضي، قائلاً إن البنك المركزي الأمريكي قد تأخر في الرد على ارتفاع التضخم.

وبعد ضياع الوقت المناسب لبدء رفع أسعار الفائدة، بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية المتشددة، مما زاد من احتمالية الانكماش الاقتصادي وعدم الاستقرار المالي.

جاءت تعليقات العريان هذه بعد سلسلة من الإخفاقات المصرفية في الولايات المتحدة الشهر الماضي، حيث كان انهيار بنك "سيليكون فالي" في مارس أهم فشل مصرفي منذ عام 2008.

سلسلة مستمرة من الأخطاء

وأشار العريان أيضًا إلى تعليق من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي (PIIE) يسلط الضوء على اختبارات الإجهاد المصرفي غير الكافية التي تعزز "وجهة نظر القائلة بأن ذلك كان نتاج سلسلة مستمرة من أخطاء السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي".

وأصدر معهد بيترسون تقريرًا الأسبوع الماضي يفيد بأن اختبارات الإجهاد المصرفي الأخيرة التي أجراها بنك الاحتياطي الفيدرالي استخدمت "سيناريوهات غير كافية لتقييم الأزمة" وأنه "لم يتناول أي منها أسعار الفائدة المرتفعة".

يأتي ذلك بعد نشر بنك الاحتياطي الفيدرالي في فبراير لسيناريوهات الاقتصاد الكلي لتقييم اختبار الإجهاد للبنوك الكبرى في عام 2023.

وأفاد التقرير: "لأسباب لا نعلمها، لم يتم تضمين البنوك التي تضاهي حجم "سيليكون فالي" في اختبارات الإجهاد هذه. ويبقى السؤال: ما مدى ملاءمة وضع سيناريوهات للاقتصاد الكلي لا تشمل جميع البنوك؟ خاصة بعد حدوث هذه الأزمة".

وانتقد كبير المستشارين الاقتصاديين في أليانز (TADAWUL:8040) سابقًا بنك الاحتياطي الفيدرالي لتعريفه التضخم بأنه "مؤقت" في عام 2021 ثم شرع في التشديد بأسرع وتيرة منذ عقود لرفع معدل سياسته الرئيسية من حوالي الصفر إلى نطاق 4.75٪ -5٪.

كان النمو العالمي مصدر قلق رئيسي آخر للعريان، الذي أشار في تغريدة أخرى إلى "دراسة واقعية من البنك الدولي".إذ حذر البنك الدولي في تقريره الأخير من أن متوسط النمو الاقتصادي العالمي سينخفض إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة عقود عند 2.2٪ سنويًا حتى عام 2030، مضيفًا أن هذا سيؤدي إلى "عقد ضائع" للاقتصاد العالمي.

أسباب وجيهة للقلق

وقال العريان: هناك أسباب وجيهة للقلق، ففي السنوات الثلاث الماضية فقط، أساء بنك الاحتياطي الفيدرالي التعامل مع دورة رفع أسعار الفائدة، وواجه مزاعم التداول من الداخل، وتعثر في إشرافه على البنوك، ومن خلال الاتصالات غير المتسقة، غذى تقلبات السوق بدلاً من تهدئتها في عدة مناسبات.

وتابع: أصبحت هذه الإخفاقات ذات أهمية متزايدة للجمهور. إذ ظل التضخم مرتفعًا للغاية لفترة طويلة جدًا، مما سلب الناس القوة الشرائية وضرب الفقراء بشدة. حيث أدت هذه التطورات، بما في ذلك خطر قلة توافر الائتمان، إلى زيادة مخاطر سقوط الولايات المتحدة في الركود، مما أدى إلى تأجيج انعدام أمن الدخل فيما كان يمكن اعتباره اقتصادًا قويًا لولا ذلك.

وأضاف: يجب أن تقلق مشاكل بنك الاحتياطي الفيدرالي الجميع، حيث يؤثر فقدان المصداقية تأثيرا مباشرا على قدرتها على الحفاظ على الاستقرار المالي وتوجيه الأسواق بطريقة تتسق مع ولايتها المزدوجة المتمثلة في الحفاظ على استقرار الأسعار ودعم أقصى قدر من العمالة. وأنا شخصياً لا أستطيع أن أتذكر وقتًا كان فيه العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي السابقين ينتقدون التوقعات الاقتصادية للمؤسسة، والتي بدورها توجه تصميم وتنفيذ سياستها النقدية.

مشكلتين رئيسيتين

وأكد العريان: في هذه المرحلة، ليس هناك من ينكر أن أقوى بنك مركزي في العالم قد تراجع في تحليلاته وتوقعاته وصنع سياساته واتصالاته. هذه هي الأخبار السيئة. والخبر السار هو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال بإمكانه تصحيح السفينة من خلال تبني نهج استراتيجي أفضل لتحليلها وإجراءاتها، ومن خلال معالجة مشكلتين هيكليتين رئيسيتين.

المشكلة الأولى هي التفكير الجماعي: يبدو أن صانعي القرار في بنك الاحتياطي الفيدرالي يفتقرون إلى تنوع وجهات النظر والخبرة الشاملة الموجودة في البنوك المركزية الكبرى الأخرى. من الأفضل أن يحذوا حذو بنك إنجلترا ويضيفوا عضوين خارجيين مستقلين إلى لجنة صنع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وتتعلق المشكلة الثانية بالمساءلة الأساسية. بينما يمثل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس مرتين في السنة، فإن جلسات الاستماع هذه لا تفضي إلى التركيز على ما يهم حقًا مثل تصميم وتنفيذ سياسة الاحتياطي الفيدرالي. إذ تحتاج العملية إلى توصيات وبيانات إضافية، حيث يقدم المتخصصون في هذا المجال أيضًا تقارير إلى الكونجرس قبل الإدلاء بشهادتهم بانتظام.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.