Investing.com - يعتزم بنك "جيه بي مورغان" إضافة سندات سعودية مقومة بالريال إلى مؤشره الرئيسي للأسواق الناشئة، كما كشفت مصادر مطلعة على الأمر لوكالة بلومبرغ. ويأتي هذا القرار في إطار جهود تعزيز الجذب لاستثمارات المحافظ الأجنبية وتمويل مشروعات ضخمة تساهم في تنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن الاعتماد الكلي على النفط.
وجاري النظر في إضافة السندات السعودية إلى مؤشر السندات الحكومية للأسواق الناشئة الذي يتابعه صناديق تدير سيولة تقارب 236 مليار دولار. ويعتبر هذا المؤشر مجموعة من المؤشرات تستخدمها هذه الصناديق.
اقرأ أيضًا: الذهب: مشتريات ضخمة من هذه البنوك المركزية.. والاحتياطيات تزيد بـ 77 طنًا
وأكدت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرًا لطبيعة الأمور، أن المملكة تسعى جاهدة للانضمام إلى هذا المؤشر. كما تعمل الجهات التنظيمية على ضمان أهلية السندات للإدراج.
تستثمر المملكة العربية السعودية مبالغ ضخمة في مشاريع متنوعة كجزء من رؤيتها 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وعلى الرغم من أن العائدات من النفط ستسهم في تمويل جزء من هذه المشاريع، إلا أن الحكومة تسعى أيضاً لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية واستدانة الأموال.
اقرأ أيضًا: تصريحات فيدرالية هامة توضح الحالات التي سيتم فيها تثبيت أو رفع الفائدة
تشمل استثمارات الدولة تطوير مجموعة من المجالات مثل العقارات والسياحة والصناعات الكهربائية. وأعلنت الحكومة أيضاً يوم الأربعاء عن نيتها التقدم بعرض لاستضافة كأس العالم لكرة القدم للرجال عام 2034.
ومن شان الإدراج المحتمل (للسندات بالريال السعودي) أن يقود إلى تعزيز سيولة الأوراق المالية الحكومية السعودية، وجذب المزيد من الصناديق خاملة الإدارة، التي غالباً ما تتبع مؤشرات مثل مؤشر "جيه بي مورغان". وسيكون ذلك أيضاً بمثابة دفعة إيجابية للمملكة، في ظل مساعيها لجذب استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة أو تدفقات خارجية إلى سوق ديونها.