🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

دولتان عربيتان هما الأكثر تأثيرًا في مقاطعة الشركات الغربية بسبب حرب غزة

تم النشر 24/11/2023, 16:29
© Reuters.
USD/TRY
-
MCD
-
USD/EGP
-
EGX30
-

Investing.com - في إحدى الأمسيات مؤخراً في القاهرة، قام عامل بتنظيف الطاولات في مطعم ماكدونالدز الفارغ. كما بدت فروع سلاسل الوجبات السريعة الغربية الأخرى في العاصمة المصرية مهجورة، بحسب رويترز.

منذ السابع من أكتوبر، شهدت العديد من المنتجات والعلامات التجارية الغربية المتواجدة في الدول العربية حملات مقاطعة نتيجة دعمها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

اقرأ أيضًا: مصر تعتزم بيع العقار بالدولار لهذه الفئات.. وإجراءات هامة من البنك المركزي

أفاد تقرير حديث لوكالة رويترز، أن العلامات التجارية الغربية تأثرت سلبيًا بشكل أكبر في مصر والأردن، وهناك دلائل على انتشار الحملة في بعض الدول العربية الأخرى بما في ذلك الكويت والمغرب.

يُنظر إلى بعض الشركات التي تستهدفها حملات المقاطعة على أنها اتخذت مواقف مؤيدة لإسرائيل، أو أن بعضها له علاقات مالية مع إسرائيل أو استثمارات هناك.

ومع بدء انتشار الحملة، اتسعت دعوات المقاطعة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لتشمل عشرات الشركات والمنتجات، مما دفع المتسوقين إلى التحول إلى البدائل المحلية.

اقرأ أيضًا: خبير: الذهب إلى 3000 دولار والبيتكوين إلى 100 ألف دولار .. ولكن متى؟

المقاطعة تنتشر في البلدان العربية

في مصر، يرى قطاع كبير من الشعب أن المقاطعة هي الطريقة الأفضل أو الوحيدة لإسماع أصواتهم، وفقًا لتقرير رويترز.

وقالت ريهام حامد، البالغة من العمر 31 عامًا، والمقيمة في القاهرة لرويترز: "أشعر أنه حتى لو كنت أعلم أن هذا لن يكون له تأثير كبير على الحرب، فهذا أقل ما يمكننا القيام به كمواطنين من دول مختلفة حتى لا نشعر بأن أيدينا ملطخة بالدماء". حيث تقاطع ريهام سلاسل الوجبات السريعة الأمريكية وبعض منتجات التنظيف.

وفي الأردن، يدخل السكان المؤيدون للمقاطعة أحيانًا إلى فروع ماكدونالدز وستاربكس لتشجيع العملاء القلائل على نقل أعمالهم إلى أماكن أخرى.

وقال أحمد الزرو، أمين الصندوق في سوبر ماركت كبير في العاصمة عمان، حيث كان العملاء يختارون العلامات التجارية المحلية بدلا من ذلك: "لا أحد يشتري هذه المنتجات"، إذ يحثهم على اختيار المنتجات المحلية بدلاً من الغربية.

وفي مدينة الكويت، مساء الثلاثاء، وجدت جولة في سبعة فروع لستاربكس وماكدونالدز وكنتاكي فرايد تشيكن فارغة تقريبا، بحسب رويترز.

وفي الرباط، عاصمة المغرب، قال عامل في أحد فروع ستاربكس إن عدد العملاء انخفض بشكل ملحوظ هذا الأسبوع. ولم يقدم العامل والشركة أي أرقام.

وقالت شركة ماكدونالدز (NYSE:MCD) في بيان الشهر الماضي إنها "تشعر بالفزع" من المعلومات المضللة بشأن موقفها من الصراع، وإن أبوابها مفتوحة للجميع. وأكد فرعها المصري ملكيتها المصرية وتعهد بتقديم 20 مليون جنيه مصري (650 ألف دولار) كمساعدات لغزة.

وردا على طلب للتعليق لرويترز، أشارت ستاربكس إلى بيان على موقعها على الإنترنت حول عملياتها في الشرق الأوسط تم تحديثه في أكتوبر. وقال البيان إن الشركة منظمة غير سياسية ونفى شائعات بأنها قدمت الدعم للحكومة أو الجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضًا: بعد أزمة القطاع أسهم العقارات الصينية تنطلق لأعلى.. ماذا يحدث؟

"رد فعل غير مسبوق"

أفاد تقرير رويترز بأن حملات المقاطعة انتشرت في البلدان التي كانت فيها المشاعر المؤيدة للفلسطينيين قوية تقليديا. حيث تعكس الاحتجاجات أيضًا موجة من الغضب إزاء العملية العسكرية الإسرائيلية التي تعتبر أكثر تدميراً من الهجمات السابقة، وتسببت في أزمة إنسانية وقتل 13300 مدني، وفقًا للبيانات الصحية في غزة.

وكان لحملات المقاطعة السابقة في مصر، أكبر دولة في العالم العربي من حيث عدد السكان، تأثير أقل، ولكن الأمر اختلف هذه المرة. حيث قال حسام محمود، عضو حركة المقاطعة في مصر، لوكالة رويترز، إن "حجم العدوان على قطاع غزة غير مسبوق. وبالتالي فإن رد الفعل، سواء في الشارع العربي أو حتى الدولي، غير مسبوق".

قال موظف بمكاتب شركة ماكدونالدز في مصر لوكالة رويترز، طلب عدم ذكر اسمه، إن مبيعات السلسلة المصرية في شهري أكتوبر ونوفمبر انخفضت بنسبة 70% على الأقل مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي.

وقال الموظف: "نحن نكافح لتغطية نفقاتنا خلال هذا الوقت". ولم تتمكن رويترز على الفور من التحقق من الأرقام التي قدمها الموظف.

وقال سامح السادات للوكالة، وهو سياسي مصري ومؤسس مشارك لشركة TBS Holding، الموردة لستاربكس وماكدونالدز، إنه لاحظ انخفاضًا أو تباطؤًا بنحو 50٪ في الطلب من عملائه.

اقرأ أيضًا: خصم كبير يمنحك فرصًا لا حصر لها.. لفترة محدودة فقط!

المقاطعة تمتد لبلدان أخرى

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها العلامات التجارية المستهدفة للدفاع عن نفسها والاحتفاظ بالأعمال التجارية من خلال العروض الخاصة، استمرت حملات المقاطعة في الانتشار، في بعض الحالات خارج العالم العربي.

وفي ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة، قال عامل في مطعم ماكدونالدز في بوتراجايا، العاصمة الإدارية لماليزيا، إن الفرع يستقبل عددًا أقل من العملاء بنسبة 20٪.

فيما واجه تطبيق (جراب - Grab) لطلب سيارات الأجرة أيضًا دعوات للمقاطعة في ماليزيا بعد أن قالت زوجة الرئيس التنفيذي إنها وقعت "في حب إسرائيل تمامًا" خلال زياراتها هناك.

وقالت في وقت لاحق إن المنشورات أُخرجت من سياقها. وقالت شركتا جراب وماكدونالدز الماليزيتان بعد دعوات المقاطعة إنهما ستتبرعان بالمساعدات للفلسطينيين.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أزال البرلمان التركي منتجات كوكا كولا ونستله من مطاعمه.

رأيك يهمنا.. ساعدنا في تحسين خدمة إنفستنج برو المميزة عبر هذا الاستطلاع.. اضغط هنا

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.