Investing.com - أصدر مؤلف كتاب الأب الغني والأب الفقير، روبرت كيوساكي، تحذيرًا جديدًا من أن الاقتصاد الأمريكي يعاني حاليًا من الكساد. ويشير إلى النمو الاقتصادي دون المستوى، مع زيادة بنسبة 3.4% في الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2023 وارتفاع بنسبة 1.6% في الربع الأول من عام 2024 كمؤشرات واضحة. حيث أكد الكاتب الشهير أن الهبوط الناعم للاقتصاد أمر غير مرجح.
اقرأ أيضًا: البيتـكوين مهيأة لانخفاض كبير وقد تفقد نحو 20 ألف دولار.. ما الأسباب؟
الأب الغني والأب الفقير هو كتاب صدر عام 1997 وشارك في تأليفه كيوساكي وشارون ليختر. وكان مدرجًا في قائمة أفضل الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز لأكثر من ست سنوات. حيث تم بيع أكثر من 32 مليون نسخة من الكتاب بأكثر من 51 لغة في أكثر من 109 دولة.
وفي الوقت نفسه، يمكنك الحصول على بيانات لا نهائية والقيم العادلة لكل الأسهم إضافة لقوائم استثمار جاهزة ومضمونة الربح مع InvestingPro. اشترك بأقل من 37.5 ريال شهريًا لمدة عام واتخذ قراراتك المالية بناء على بيانات واضحة. للاشتراك: من هُنا
أعرب كيوساكي عن مخاوفه على منصة التواصل الاجتماعي X يوم الخميس الماضي بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي، واصفا إياه بأنه يعاني من الكساد. وعرّف الكساد بأنه الفترة التي يكون فيها النمو الاقتصادي دون المستوى، مشيرًا إلى أنه بينما يتوسع الاقتصاد، فإنه لا يصل إلى إمكاناته الكاملة.
وأشار الأب الغني إلى الإحصاءات الأخيرة التي أشارت إلى نمو بنسبة 3.4% في الربع الرابع من عام 2023 وزيادة بنسبة 1.6% في الربع الأول من عام 2024 كمؤشرات على هذا الأداء الضعيف. كما سلط كيوساكي الضوء على عدم احتمالية تحقيق الاقتصاد الأمريكي لهبوط سلس، وهو السيناريو الذي يحاوق تحقيقه الفيدرالي الأمريكي، مما يشير إلى الصعوبات المحتملة المقبلة.
فيما حذر كيوساكي متابيعه أيضًا من الأخبار الكاذبة، حيث نصحهم بالسعي لمعرفة الحقيقة والاستعداد لما هو قادم.
اقرأ أيضًا: أكبر صندوق ثروة في العالم يحذر من أمر هام بأسواق السلع.. من بينها الذهـب
وقد حذر المؤلف الشهير من أن الاقتصاد الأمريكي يتأرجح على حافة الكساد عدة مرات. وفي ديسمبر من العام الماضي، انتقد على وجه التحديد الرئيس جو بايدن، ووزيرة الخزانة جانيت يلين، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وتوقع أن سياساتهم لن تقود الولايات المتحدة إلى الكساد فحسب، بل ستؤدي أيضًا إلى الحرب.
بالإضافة إلى ذلك، رفض فكرة الهبوط الناعم للاقتصاد، مؤكدا أن "الهبوط الاضطراري" هو الأكثر احتمالا بكثير.
وفي فبراير/شباط، كرر كيوساكي مخاوفه، وتنبأ بانهيار اقتصادي عالمي وشيك، وأشار إلى نقاط الضعف في أسواق الأسهم والسندات. كما سلط الضوء باستمرار على الدين الوطني المتنامي باعتباره قضية مهمة.