بدأت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرقات السريعة (NHTSA) تحقيقاً خاصاً في حادث تصادم مميت لسيارة فورد (NYSE:F) موستانج ماش-إي في سان أنطونيو، تكساس. تضمن الحادث الذي وقع في 24 فبراير اصطدام سيارة موستانج ماش-إي بمؤخرة سيارة هوندا CR-V متوقفة على الطريق السريع 10 بين الولايات.
ونُقل سائق سيارة الهوندا، جيفري ألين جونسون البالغ من العمر 56 عاماً من أوستن، إلى المستشفى حيث أُعلن عن وفاته.
وتعتقد السلطات أن سيارة موستانج ماك-إي كانت تعمل بخاصية "التشغيل الآلي الجزئي" وقت الاصطدام. ويمثل هذا أول تحقيق تجريه NHTSA في حادث يتضمن نظام مساعدة السائق المتقدم من فورد.
وتجري NHTSA بشكل روتيني أكثر من 100 تحقيق خاص من هذا القبيل كل عام للنظر في التقنيات الناشئة وغيرها من المخاوف المحتملة المتعلقة بسلامة السيارات. وبالمقارنة، منذ عام 2016، أجرت الوكالة أكثر من 36 تحقيقاً خاصاً في حوادث التصادم المتعلقة بنظام الطيار الآلي من تسلا، حيث تم الإبلاغ عن 20 حالة وفاة.
ووصفت شركة فورد تقنية BlueCruise من فورد بأنها نظام قيادة متطور بدون استخدام اليدين يمكن أن يعمل على 97% من الطرق السريعة في الولايات المتحدة وكندا التي لا تحتوي على تقاطعات أو إشارات مرور.
صرحت فورد أنها أبلغت الوكالة الوطنية لسلامة النقل في الولايات المتحدة الأمريكية NHTSA بالحادث فور علمها به وأنها تقوم بفحص جميع المعلومات المتاحة بدقة. وأكد متحدث باسم فورد على السلامة كأولوية قصوى وأعرب عن التزام الشركة بالتعاون الكامل مع أي تحقيقات.
وبالإضافة إلى التحقيق الذي تجريه الوكالة الوطنية لسلامة النقل، فتح المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) تحقيقاً منفصلاً في الحادث. ويكمن اهتمام المجلس الوطني لسلامة النقل في الفحص المستمر لأنظمة مساعدة السائق المتقدمة والتفاعل بين هذه التقنيات ومشغلي المركبات.
وقد أجرى المجلس الوطني لسلامة النقل في السابق العديد من التحقيقات في أنظمة مماثلة، بما في ذلك نظام الطيار الآلي من تسلا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.