حقق صندوق ويلينجتون التابع لشركة القلعة ارتفاعًا بنسبة 2% خلال شهر أبريل الماضي، وهو ما يعكس مرونة أداء الصندوق في ظل التحديات التي تواجه أسواق الأسهم العالمية. وفي المقابل، شهد مؤشر S&P 500 تراجعاً بنسبة 4.2% خلال نفس الشهر، متأثراً بالمخاوف المستمرة بشأن التضخم واحتمالية إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة المرتفعة.
لم يصمد صندوق التحوط، الذي أنشأه كين جريفين، أمام تقلبات شهر أبريل فحسب، بل سجل أيضًا ارتفاعًا جديرًا بالثناء بنسبة 7.8% من يناير حتى أبريل، متجاوزًا أداء المؤشر القياسي.
وبالإضافة إلى صندوق ويلينجتون، حققت استراتيجيات الاستثمار الأخرى التابعة لشركة القلعة نتائج قوية. فقد شهدت كل من استراتيجيات التداول التكتيكي والأسهم العالمية ارتفاعاً بنسبة 3.3% في شهر أبريل. وقد حققت هذه الاستراتيجيات تقدمًا ملحوظًا منذ بداية العام حتى الآن، حيث أنهت شهر أبريل بمكاسب بنسبة 11.2% لصندوق التداول التكتيكي و9.9% لصندوق الأسهم العالمية.
وفي الوقت نفسه، حافظت استراتيجية الدخل الثابت العالمية التابعة لشركة القلعة على استقرارها النسبي خلال الشهر الماضي، مع ارتفاع متواضع بنسبة 2% خلال العام حتى 30 أبريل. وتؤكد النتائج الإيجابية التي حققتها مختلف الاستراتيجيات على قدرة شركة القلعة على اجتياز فترة اتسمت بتقلبات السوق.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.