أشارت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز يوم الأربعاء إلى أن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي قد يكون ضروريًا لمواءمة الطلب مع العرض، وبالتالي تحقيق هدف البنك المركزي للتضخم البالغ 2%. وفي خطاب كان من المقرر أن يلقيه في فعالية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أكد كولينز على أهمية تباطؤ النشاط الاقتصادي لإعادة التضخم إلى المستوى المطلوب.
وأشار كولينز، الذي كان يتحدث للمرة الأولى منذ اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع الماضي، إلى أن البيانات الأخيرة التي تظهر زيادة النشاط والتضخم قد تستلزم الحفاظ على الموقف الحالي للسياسة النقدية. في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، أبقى المسؤولون على النطاق المستهدف لسعر الفائدة الليلي ثابتًا عند 5.25% إلى 5.5% مع استمرارهم في معالجة التضخم الذي ظل أكثر ثباتًا مما كان متوقعًا هذا العام.
وقد ألقت الضغوط المستمرة على الأسعار بظلال من الشك على الموعد الذي قد يخفض فيه الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. وعلى الرغم من أن بعض مسؤولي الاحتياطي الفدرالي قد أشاروا إلى إمكانية التخفيف، إلا أنهم امتنعوا عن تحديد جدول زمني، مفضلين مراقبة البيانات بحثًا عن علامات التقدم في خفض التضخم.
وقد أعربت كولينز عن نظرة مستقبلية إيجابية، معربةً عن تفاؤلها بقدرة الاحتياطي الفيدرالي على الوصول إلى هدف التضخم البالغ 2% في إطار زمني معقول، مع الحفاظ على سوق عمل قوي. ومع ذلك، فقد أقرت بأن تحقيق هذا الهدف من المرجح أن يستغرق وقتًا أطول مما كان يُعتقد سابقًا، حيث يجب أن تكون قرارات السياسة متجذرة في تقييم شامل للمعلومات المتنوعة.
كما علقت أيضًا على أن توقعات التضخم على المدى الطويل لا تزال تتماشى مع هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. ولاحظت كولينز أن الارتفاع الأخير في الإنتاجية لا يبدو أنه جزء من اتجاه دائم، وأشارت إلى أن أرباب العمل قد يكونون قادرين على تلبية مطالب الأجور المرتفعة.
تأتي رؤى كولينز في الوقت الذي يقوم فيه الاحتياطي الفيدرالي بتقييم خطواته التالية في السياسة النقدية، بهدف الحد من التضخم دون التأثير بشدة على النمو الاقتصادي والتوظيف.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.