أعلنت شركة نيوز كورب، المجموعة الإعلامية المعروفة بممتلكاتها بما في ذلك صحيفة نيويورك بوست وصحيفة التايمز، عن إيرادات أقل من توقعات وول ستريت للربع الثالث من العام. وواجهت الشركة تحديات بسبب تباطؤ سوق الإعلانات وانخفاض مبيعات الكتب الورقية في قسم نشر الكتب.
وانخفض إجمالي إيرادات الشركة بنسبة 1٪ إلى 2.42 مليار دولار للربع المنتهي في 31 مارس، ولم تحقق الإيرادات الإجمالية للشركة 2.46 مليار دولار المتوقعة، وفقًا لبيانات Visible Alpha. ويُعزى هذا الانخفاض في الإيرادات إلى آثار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، مما أدى إلى انخفاض مبيعات الإعلانات في جميع أعمالها.
وعلى وجه الخصوص، عانى قطاع الإعلام الإخباري، الذي يضم عناوين بارزة مثل نيويورك بوست والتايمز وصنداي تايمز، من ضغوطات مع تقليص المعلنين للإنفاق استجابةً للشكوك الاقتصادية.
في حين أن الصورة العامة كانت صورة انكماش، كانت هناك مجالات نمو داخل الشركة. شهدت أعمال داو جونز، التي تشمل صحيفة وول ستريت جورنال، زيادة في الإيرادات بنسبة 3% لتصل إلى 544 مليون دولار. بالإضافة إلى ذلك، سجلت وحدة الخدمات العقارية الرقمية، التي تضم مجموعة REA المعروفة بمواقعها العقارية في أستراليا، ارتفاعًا في الإيرادات بنسبة 7%.
وعلى العكس من ذلك، شهد قطاع نشر الكتب انخفاضًا في الإيرادات بنسبة 2%، لتنخفض الإيرادات إلى 506 مليون دولار. وقد تأثر هذا القطاع بتراجع مبيعات الكتب الورقية.
كما شهدت وحدة خدمات الفيديو بالاشتراك، التي تشمل مجموعة فوكستل وقناة الأخبار الأسترالية (ANC)، تراجعًا أيضًا، حيث انخفضت الإيرادات بنسبة 5% لتصل إلى 455 مليون دولار.
بعد الإعلان عن النتائج المالية، شهدت أسهم نيوز كورب انخفاضًا بنسبة 3% تقريبًا في تعاملات ما بعد ساعات التداول.
تعد نيوز كورب جزءًا من الإمبراطورية الإعلامية التي يسيطر عليها روبرت مردوخ، الذي أعلن مؤخرًا عن خططه للتنحي عن رئاسة مجلس إدارة نيوز كورب وفوكس، ونقل مقاليد الأمور إلى ابنه لاكلان مردوخ، اعتبارًا من 21 سبتمبر 2023.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.