Investing.com - تداول اليورو على ضعف يوم الاثنين بعد البيانات التي أوضحت تقلص القطاع الخاص الألماني للمرة الأولى في ست سنوات، مما رفع المخاوف حول وقوع الركود في أكبر اقتصاد لمنطقة اليورو.
يتعقب مؤشر مديري المشتريات التابع للمؤشر المركب من Markit قطاعات التصنيع والخدمات، ويمثل القطاعان معًا 2/3 من الاقتصاد، وهبطا إلى 49.1 من 51.7 المسجلة الشهر الماضي.
بينما تراجع الإسترليني بعد قول المفاوض الأوروبي حول الخروج، إنه من غير المرجح عقد اتفاق مع بريطانيا، طالما أصر رئيس الوزراء، بوريس جونسون، على إسقاط الباكستوب الأيرلندية.
وقال مايكل بيرنير: "بناء على التفكير البريطاني، من الصعب التوصل إلى حل قانوني يمكن العمل به، ويرضي أهداف الباكستوب. إن هذه المرحلة حساسة، وصعبة."
وتراجع الإسترليني نسبة 0.4%، لسعر 1.2427، عند الساعة 10:59 بالتوقيت الشرقي (14:59 بتوقيت غرينتش)، بينما انزلق اليورو/دولار نسبة 0.2%، لسعر 1.0993.
بينما ارتفع الدولار ارتفاعًا محدودًا في خضم المخاوف التجارية، بعد إنهاء الوفد الصيني رحلته مبكرًا. وقال الطرفان إن المحادثات كانت بناءة، وكان من المتوقع أن يزور المفاوضون الصينيون مزارع أمريكية، ولكن أعلنوا يوم الجمعة عودتهم لوطنهم، في وقت مبكر عمّا كان متوقع، مشعلين بذلك نيران التكهنات حول التجارة.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة الدولار أمام سلة من ست عملات، نسبة 0.1%، لسعر 98.238.
وفي أنباء أخرى، ارتفع الدولار/كندي لـ 0.1% عند سعر 1.3275. ويعد الين الياباني ملاذ آمن في أوقات اضطرابات الأسواق، وهبط زوج الدولار/ين نسبة 0.2% لسعر 107.34.