احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الليرة التركية تنهار، والركود قريب، ما أشبه الليلة لـ 2018

تم النشر 01/04/2020, 21:07
محدث 01/04/2020, 21:23

Investing.com - بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بقوة ليوم الأربعاء، بعد بث ترامب الذعر في قلب الأسواق، والمواطنين على حد السواء، بقوله إن الفيروس ربما يقضي على ما يصل عدده إلى 200,000 شخص، وأن الولايات المتحدة بصدد أيام سوداء خلال الأسبوعين المقبلين. وربما تلاشى الآن التأثيرات الإيجابية من حزم التحفيز الاقتصادية التي وصلت لـ 2 تريليون دولار أمريكي. إليك نظرتنا لمؤشر الدولار الأمريكي:الرسم البياني لليوم: هل يستطيع الفيدرالي تخفيض الطلب على الدولار الأمريكي؟

في تركيا، لم يختلف الوضع كثيرًا عن باقي أنحاء العالم، فيروس كورونا يسبب شلل في الحركة الاقتصادية، ولكن لم تفرض تركيا على المواطنين بعد إجراءات العزل المنزلي. وقفز عدد الحالات إلى 13,531 شخص، لتصبح تركيا الدولة العاشرة من حيث عدد الإصابات.

تراجع مؤشر مديري المشتريات خلال شهر مارس، ليهبط إلى 48.1، من 52.4 المسجلة في الشهر السابق، بسبب ضعف الإنتاج، والطلبات الجديدة، بينما تتراجع الشركات عن نشاط الشراء، وسط تفشي فيروس كورونا.

تابعت الليرة التركية ضعفها اليوم إلى مستويات 6.6953 مقابل الدولار الأمريكي، في مستويات شديدة التدني. ونتذكر ما حدث في سبتمبر 2018، عندما تسببت أزمة العملة في إلقاء البلد في مهاوي الركود.

يقول الاقتصاديون إن تركيا على أعتاب ركود آخر متولد من تبعات فيروس كورونا التي ضربت المبيعات، والسياحة، والطلب المحلي، وليس لهذا نهاية في الأفق.

في مارس هبطت الصادرات بنسبة 17% لأكبر الشركاء وسط تفشي الوباء. وتقلصت الصادرات لإيران بنسبة 82%، وللعراق بنسبة 48%، ولفرنسا بنسبة 32.5%، ولألمانيا بنسبة 14%.

وحتى الآن بلغت نسبة هبوط الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي أكثر من 10%، رغم المحاولات المستميتة لإبقاء الليرة التركية على قيد الحياة. وكذلك تتعرض عملات الأسواق الناشئة لضربة عنيفة للغاية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

اسهم البنوك تقود الانخفاض

تراجعت المؤشرات الرئيسية في تركيا.

وحظرت أنقرة الرحلات الجوية الدولية، وأغلقت المدارس، والمقاهي، والبارات، وأوقفت الصلاوات في المساجد. ولكن ما زال عدد الوفيات 214، وفق بيانات وزارة الصحة.

ورفع البنك المركزي التركي الحد الأعلى لكمية الدين الحكومي الممكن شرائه هذا العام، ويقدر حاليًا بـ 33 مليار ليرة (5 مليار دولار). والدين الحكومي هي السندات الحكومية.

وقال البنك إنه مستعد لبدء إجراءات التيسير الكمي، لمساعدة الاقتصاد، وتخفيف وطأة عجز الميزانية المتضخم.

ولفترة، سيكون متداولو البنوك قادرون على بيع البنك المركزي ديون اشتروها من صندوق تأمين البطالة، ويمتلك الصندوق 131.6 مليار ليرة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.