كتب ياسين إبراهيم
Investing.com – هبط الجنيه الاسترليني (الباوند) أمام الدولار الأمريكي لمستوى شهر المنخفض يوم الاثنين وسط مخاوف حيال خطط الإنفاق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بما يثير مخاوف كثيرين حول عدم إحراز أي تقدم بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
سجل زوج الجنيه الاسترليني/دولار انخفاض نسبته 0.32% لـ 1.2293 دولار.
يكشف رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن خطة للإنفاق على مشاريع البنية التحتية، ما أثار المخاوف حول تخفيض الإنفاق.
يفوق الدين الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة للمرة الأولى من 1963 بعد استدانة الحكومة 55 مليار جنيه استرليني في مايو، لتمويل برامج التحفيز المقررة لتخفيف الصدمة الاقتصادية الواقعة على البلد من تفشي فيروس كورونا، كما تظر البيانات الحكومية هذا الشهر.
وترتفع المخاوف حيال مدى جاهزية المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبي، بعد تصريحات من المتحدث باسم الحكومة أكد على أن المملكة "مستعدة للخروج بفترة انتقالية بقواعد تماثل تلك المعمول بها مع استراليا إذا عجز الطرفان عن الاتفاق."
وتستأنف المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي المحادثات يوم الاثنين، ولكن الآمال بالتوصل إلى اتفاق حول 3 قضايا جوهرية منها اتفاق سياسة الأسماك.
أوضحت المملكة المتحدة أنها تود التحكم في مياهها عندما تدخل بريطانيا الفترة الانتقالية، ولا تود التقيد بقواعد مصايد الأسماك الأوروبية، والتي تقر حصصًا لدول المنطقة.
بينما يقترح الاتحاد الأوروبي مساومة على بعض القضايا، وأكد الاتحاد على أنه لن يقبل بأي إجراء يهدد الحريات الأربعة: السلع، والأشخاص، ورأس المال، والخدمات الخاصة بالسوق الموحد.
قال كبير المفاوضين مايكل بارنير، في لقاء مع نظيره البريطاني، دافيد فوستر يوم الاثنين لبداية التفاوض.
يقول مورجان ستانلي (NYSE:MS): "ألمح بارنير برغبته في المساومة يوم الأربعاء، بالنسبة لقضايا مصايد الأسماك."
ولكن فروست رفض التسويات جميعها، وقال إن المملكة لها صلاحية الرفض والانحراف عن قواعد الاتحاد الأوروبي، ولكن الاتحاد يفرض عقوبات لو حدث هذا.