FXNEWSTODAY - ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليحافظ على مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، على وشك ملامسة أعلى مستوى فى شهرين، بعد بيانات أفضل من التوقعات عن طلبيات المصانع الألمانية خلال أيلول /سبتمبر.
وتواصل العملة الأمريكية خسائرها بعد بيانات مخيبة للآمال عن الوظائف الجديدة فى الولايات المتحدة فى تشرين الأول/أكتوبر، والتي قلصت من احتمالات رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بنحو 25 نقطة أساس خلال كانون الأول/ديسمبر المقبل.
سعر صرف اليورو اليوم
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.0743$، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0722 $، وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.0722$.
حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 1.0% مقابل الدولار، فى ثاني مكسب يومي على التوالي، وبأكبر مكسب يومي منذ 12 تموز/يوليو الماضي، وسجل أعلى مستوى فى شهرين عند 1.0747 دولارًا، بعد بيانات سوق العمل فى الولايات المتحدة.
وحقق اليورو ارتفاع بنسبة 1.6% الأسبوع الماضي مقابل الدولار، فى ثاني مكسب أسبوعي فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة، وبأكبر مكسب أسبوعي منذ تموز/يوليو الماضي.
الاقتصاد الألماني
أظهرت البيانات الصادرة منذ قليل فى برلين، ارتفاع طلبيات المصانع الألمانية بنسبة 0.2 % خلال أيلول/سبتمبر، على خلاف توقعات السوق انخفاض بنسبة 1.3%، وسجلت الطلبيات ارتفاع بنسبة 1.9% فى آب/أغسطس.
قلصت تلك البيانات المشاعر السلبية تجاه الاقتصاد الألماني"أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو"، وزادت من مؤشرات تفوق الأنشطة الاقتصادية الألمانية على نفسها خلال الربع الثالث من هذا العام.
وخلال بيانات الأسبوع الماضي تم تعديل بيانات النمو الاقتصادي الألمانية الرسمية بالارتفاع لتشير إلى أن تباطؤ البلاد لم يكن حادًا كما تم تسجيله سابقًا خلال الربع الثالث، وذلك رغم المخاطر المرتبطة بأسعار الطاقة وضعف الاقتصاد الصيني.
أفادت البيانات أن الاقتصاد الألماني انكماش بمعدل 0.1% خلال الربع الثالث، وهو أقل من توقعات السوق انكماش بمعدل 0.2%، وتم ترقية النمو خلال الربع الثاني من معدل 0.0% إلى معدل 0.1%.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، ليواصل خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، على وشك ملامسة أدنى مستوى فى شهرين عند 104.94 نقطة، عاكسًا استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع معدل البطالة فى الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى فى 21 شهرًا خلال تشرين الأول/أكتوبر، مع إضافة الاقتصاد وظائف أقل من التوقعات خلال نفس الشهر.
أوضحت تلك البيانات أن الاقتصاد الأمريكي يتباطأ بوتيرة سوف تساعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالاكتفاء بما تم تنفيذه فى دورة رفع أسعار الفائدة، وعليه تراجع تسعير احتمالات رفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس خلال كانون الأول/ديسمبر من 20% إلى 10%.