FXNEWSTODAY - تراجع الدولار الأسترالي بالسوق الأسيوية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية، ليتخلي عن أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر مقابل نظيره الأمريكي، بصدد تكبد أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة، بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح.
وأظهرت بيانات فى سيدني تباين الظروف فى سوق العمل الأسترالية، ما بين ارتفاع معدل البطالة وتسارع الوظائف الجديدة، الأمر الذي أبقي احتمالات رفع أسعار الفائدة لبنك الاحتياطي الأسترالي للاجتماع الثاني على التوالي "هاشة".
سعر صرف الدولار الأسترالي اليوم
تراجع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بنسبة 0.755% إلى 0.6461، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 0.6509، وسجل أعلى مستوى عند 0.6525.
حقق الدولار الأسترالي أمس الأربعاء ارتفاعاً بأقل من 0.1% مقابل الدولار الأمريكي، فى ثالث مكسب يومي على التوالي، مسجلاً أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 65.42 سنتًا، بفضل بيانات قوية فى الصين أكبر شريك تجاري لأستراليا.
سوق العمل الأسترالية
أظهرت بيانات صادرة منذ قليل فى سيدني، ارتفاع معدل البطالة فى أستراليا إلى نسبة 3.7 % خلال تشرين الأول/أكتوبر، طبقًا لتوقعات السوق، وسجل معدل البطالة نسبة 3.6 % فى أيلول/سبتمبر.
وأضاف الاقتصاد الأسترالي وظائف جديدة بمقدار 55 ألف خلال تشرين الأول/أكتوبر، أعلى من توقعات السوق إضافة 22.8 ألف، وعدلت وظائف أيلول/سبتمبر إلى إضافة 7.8 ألف من إضافة 6.7 ألف.
ومما لا شك فيه أن تلك البيانات تعكس تباينًا فى سوق العمل الأسترالية، الأمر الذي أبقي احتمالات قيام بنك الاحتياطي الأسترالي برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس الشهر المقبل للاجتماع الثاني على التوالي "هاشة".
وخلال اجتماع 7 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، رفع بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة الأسترالية بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.35% كأعلى مستوى فى 12 عاماً.
وجاء هذا القرار بعد أربع اجتماعات متتالية من توقف مسار تشديد السياسة النقدية و رفع أسعار الفائدة، وذلك لمواجهة تصاعد الضغوط التضخمية مرة أخرى على البنك الاحتياطي الأسترالي.
وقال الاحتياطي الأسترالي: إنه ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية لضمان عودة التضخم إلى المستهدف في إطار زمني معقول، سيعتمد على البيانات والتقييم المتطور للمخاطر.