احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

"حوت ناسداك" خلق فقاعة تسلا، وهل انفجرت؟ التايمز تكشف سر هبوط الأسهم الأمريكية

تم النشر 07/09/2020, 19:18
محدث 07/09/2020, 19:28

الكاريكاتير الأسبوعي: آبل، وتسلا تثيران المخاوف بشأن فقاعة التكنولوجيا

بقلم جيسي كوهين

Investing.com – أغلقت وول ستريت على إنخفاض للجلسة الثانية على التوالي يوم الجمعة، بعد أن أدى سقوط آخر في أسهم عمالقة قطاع التكنولوجيا إلى تراجع المؤشرات الرئيسية.

فلقد تراجع مؤشر نازداك المركب بنسبة 1.3٪ ليغلق عند 11,313.13 نقطة. وسقط المؤشر المثقل بأسهم التكنولوجيا بنسبة 4.6٪ في أسوأ لحظاته خلال الجلسة. وكان يوم الجمعة إستكمالاً لمذبحة الخميس، عندما تعرض مؤشر نازداك لانخفاض نتج عنه أسوأ يوم له منذ شهر مارس.

كما انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.8٪ ليغلق عند 3,426.96 نقطة، بعد أن كان قد انخفض بنسبة 3.1٪ في وقت سابق من الجلسة.

وعلى أساس أسبوعي، قطع كلا المؤشرين سلسلة مكاسب إمتدت إلى 5 أسابيع، حيث انخفضا بنسبة 3.3٪ و 2.3٪ على التوالي خلال الأسبوع الماضي، بينما إنخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1.8٪.

وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل حاد الأسبوع الماضي، وتصدرت آبل (NASDAQ:AAPL) وتسلا (NASDAQ:TSLA) لائحة الخاسرين. فلقد أغلقت آبل على بعد 12٪ من أعلى مستوى سجلته خلال الأسبوع، في حين سقطت تسلا بنسبة 17٪ تقريباً من أعلى سعر تاريخي لها، والذي وصلته يوم الإثنين الماضي بعد تجزئة السهم.

بالإضافة إلى ذلك، تتداول أسهم شركة فيس بوك (NASDAQ:FB)، وشركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)، ومجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)، وإنفيديا، التي تعرف معاً بإسم الرجل البدين FATMAN بعيداً عن القمم التي شكلتها مؤخراً، مما أثار المخاوف من حدوث فقاعة على أسهم قطاع التكنولوجيا.

سقطت وول ستريت نهاية الأسبوع الماضي، سقوط قوي، ومدوي. لم يكن السقوط بفداحة ما وقع في مارس أو في أبريل الماضي، ولكنه كان مدوي لأنه لم يظهر للسوق أي دافع لهذا الهبوط القوي المفاجئ.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

تعددت الروايات، وذكرنا بعضها في مقالنا التحليلي الأسبوعي للأسواق العالمية، اقرأ: الأسواق هذا الأسبوع: ماذا دهى الأسهم الأمريكية؟ وقراءة فنية للدولار والذهب والنفط

ولكن، خرج تقرير إخباري من صحيفة الفايننشال تايمز يفيد بأن حوت الناسداك الضخم، سوفت بنك Softbank Group Corp. (T:9984)، هو سبب الهبوط يومي الخميس والجمعة.

يفيد التقرير بأن عملاق الاستثمارات الياباني راكم كثير من عقود الخيارات للأسهم على مدار الشهور الماضي، بما أسهم في صعود أسهم التكنولوجيا بتلك القوة، وربما جعل السوق عرضة لعقوبة التصحيح بعد الارتفاع الهائل.

وكانت هناك شكوك حول الدور المتزايد لعقود الخيارات، وطريقة عملها الآلية، والتي تسحب أوامر جني أرباح بتحريك من الخوارزميات، عندما تستشعر بأن السوق أصبح أقوى مما ينبغي.

وعن أحد المصرفيين تقتبس الفايننشال تايمز وصفه لعقود الخيارات التي اشتراها سوفت بنك بالمراهنات "الخطيرة."

قال الخبراء إن الازدهار القوي خلال الأسابيع الماضي هو الدافع لحركات التراجع القوية التي وقعت يومي الخميس والجمعة.

يوم الخميس فقد مؤشر داو جونز 807 نقطة، وخلال الجلسة هبط ألف نقطة كاملة. في حين هبط ناسداك 598 نقطة، بنسبة 5%. لتهبط مؤشرات الأسهم القياسية بأكبر قوة لها منذ شهر يونيو الماضي.

يفيد تقرير الفايننشال تايمز بأن سوفت بنك يشتري عقود الخيارات التي تظهر عليها الإيجابية.

الفكرة تكمن في التالي: أوامر الشراء (الكول أوبشن) تمنح المالك حق الشراء، ولكن لا تجبره على شراء عدد معين من الأسهم (100 سهم لكل عقد خيار) عند سعر معين (سعر الصفقة strike price) بتاريخ معين.

وفي وقت سابق أفاد موقع ماركيت ووتش بأن أوامر الشراء تلك ترتفع، حتى في ظل وصول التداولات لمناطق قياسية الارتفاع.

وقالت صحيفة الوول ستريت جورنال يوم الجمعة، إن خيارات الشراء بقيمة تصل لمليارات الدولارات، ربما تكون شملت تسلا، وآبل، فيما يخص تعاملات سوفت بنك.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

تفيد صحيفة الوول ستريت بأن الإفصاحات المقدمة توضح شراء المستثمرين قرابة 4 مليار دولار من أسهم الشركات التكنولوجية خلال الربيع. وقالت الصحيفة إن تلك الإفصاحات لا تشمل مشتريات الخيارات، والتي تؤتي ثمارها عندما ترتفع أسواق الأسهم لمستوى معين، ومن ثم تحافظ على أرباح المستثمرين.

وحقق سوفت بنك أرباح قوية بالتقدم إلى سوق الخيارات بقوة، ليبدأ فصل استثمارات جديد، وكان في السابق يراهن على مشاريع ناشئة مثل صندوق رؤية، برهان وصل لـ 100 مليار دولار، وشركة وي ورك.

ما حدث في سوق الأسهم من وجهة نظر الثيران

ارتدت وول ستريت من انخفاضات يوم الجمعة، ويقول محللنا الفني في تحليله الأسبوعي إن هذا لإشارة صحية على وضع الأسهم، لأن المستثمرين انتقلوا من أسهم التكنولوجيا، إلى أسهم القطاع المالي.

ويأتي التحول للقطاع المالي إلى ارتفاع محدود ظهر على عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بـ 10 نقاط لسندات أجل 10 سنوات.

من المعتاد مشاهدة الأسهم منخفضة وعوائد السندات مرتفعة في الآن ذاته كما حدث يوم الجمعة. ويأتي التناقض من طبيعة الأصلين: فالسندات ملاذ آمن، أمّا الأسهم فيلزمها شهية مخاطرة خلال فترات عدم اليقين. ولم يحدث يوم الجمعة أن انطلقت العوائد صعودًا بقوة هائلة، بما يدل على ضعف الطلب عليها، وبالتالي مستثمري الدخل الثابت يرون ما جرى في سوق الأسهم كتراجع محدود، لن يدوم.

يقول مدير الثروة من يو بي إس لإدارة الثروة إن ما حدث يوم الجمعة كان تعزيز أرباح، ونرى أن التصفية الأخيرة هي جني أرباح بعد مسيرة صعود قوية.

فمن المعروف عن شهر سبتمبر ضعفه لسوق الأسهم، كما حظي مؤشر إس آند بي 500 بأفضل شهوره في 34 عام، وسجلت رقم قياسي الارتفاع. فالأسهم مدعومة بالتالي: سيولة الفيدرالي، جاذبية أسهم المخاطرة، التعافي المستمر للاقتصادات بعد الإغلاق.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

من جانب دببة الأسهم

يحكم السوق الآن حالة من عدم اليقين بالنسبة للمستثمرين. وعدم اليقين يؤهل لتقلبات عنيفة، إن لم يتسبب في هبوط عنيف للأسواق.

فيقول ستيفين إينز من آكسي جروب في مذكرة بحثية ليوم الجمعة: "تصفية العقود الصغيرة لإس آند بي 500 يوم الخميس تركت ندوبًا في وجه السوق، لم تكن مفاجئة تمامًا، ولكن كانت التداولات ضعيفة في ظل استقبال عطلة نهاية الأسبوع الأطول من المعتاد.

كما يجدر بالمستثمرين دومًا أن يضعوا نصب أعينهم الانتخابات الأمريكية في 3 نوفمبر المقبل، وكذلك ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

يقول محلل ولفي ريسيرش: "نرى ارتفاعًا في حالات الإصابة مع افتتاح المدارس في الولايات المتحدة، وبداية موسم الإنفلونزا."

أهم ما يجب أن تركز عليه هذا الأسبوع

بالنظر للمستقبل، نرى اجتماع الفيدرالي الأمريكي يوم 15-16 سبتمبر، وتكمن أهمية هذا الاجتماع في إيضاح الإطار الزمني لمعدلات الفائدة المنخفضة، وكذلك أي إجراءات تيسير كمي جديدة يدخلها البنك المركزي.

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في مقابلة أجراها مع الراديو الوطني يوم الجمعة بعد الظهيرة إن الاقتصاد تمكن من إضافة 1.4 مليون وظيفة في شهر أغسطس، وهبط معدل البطالة من 8.4% إلى 10.2%، في إشارة حسنة على إحراز بعض التقدم.

ولكنه عاد ليؤكد على بطء التقدم: "نعتقد أن الأمور ستتعقد من هنا فصاعدًا."

تحوم الشكوك حول ما ستقدمه الحكومة من تحفيزات جديدة خاصة مع وصول الحزبين الجمهوري والديموقراطي لطريق مسدود بشأن الحزمة الأخيرة، يتركز النظر الآن على الاحتياطي الفيدرالي.

ويعد دور الفيدرالي الأكثر أهمية فيما يتعلق بسوق الأسهم، وقدرته على متابعة مساره نحو الأعلى. وكما نرى الآن، هناك خيارات محدودة للاستثمار في الأسهم، في ظل وقوف عوائد سندات الحكومة طويلة الآجلة عند 1% أو أقل.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

لمشاهدة المزيد من الكاريكاتير الأسبوعي الذي نقدمه في Investing.com، تفضل بزيارة:

http://sa.investing.com/analysis/comics

أحدث التعليقات

وسط ههه ولا تزعلو
قصير
طويل
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.