احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أندرو بارلين يكتب: سوق الأسهم الأمريكي يواجه واحدة من أكبر الفقاعات في التاريخ

تم النشر 13/09/2020, 10:48
محدث 13/09/2020, 13:11
© Reuters.  أندرو بارلين يكتب: سوق الأسهم الأمريكى يواجه واحدة من أكبر الفقاعات فى التاريخ

أشعر وكأني أعيش في واقع عشته من قبل، ففي عام 1988، كنت مستثمراً شاباً غير مخضرم، وقابلت محللاً لقطاع النقل في شركة «نوميورا»، وشرح لي كيف أن شركة السكك الحديدية متوسطة الحجم وشديدة المديونية امتلكت أرضاً في خليج طوكيو، وكان لديها الإمكانات لبناء مجمع شقق سكنية صغيرة على هذه الأرض، وبالتالي التنويع في سوق العقارات شديد الربحية. 

وبغض النظر عن أن الأرض كانت معزولة، ويتعذر الوصول إليها، وأنَّ الحصول على التصاريح اللازمة سيستغرق سنوات، فقد صمم نماذج مالية موسعة تظهر كيف أن السهم يساوى بالفعل خمسة إلى عشرة أضعاف قيمته الحالية، وشعرت برأسي يدور، وبالفعل كانت أسهم السكك الحديد اليابانية واحدة من أقوى الأسهم، وجسدت جنون الأسهم والعقارات في العصر الحديث. 

وفى ذلك الوقت، كان أي شيء تربطه أدنى علاقة بالعقارات يقع في مركز المضاربات، والآن، يعد أكثر القطاعات سخونة في أمريكا تقريباً هو القطاعات التكنولوجية، وقفزت قيم جميع الأسهم ذات الصلة الحقيقية أو غير الحقيقية بالحوسبة السحابية والمدفوعات الرقمية والسيارات الكهربائية والأغذية المزروعة أو أي شيء يتعلق باقتصاد المكوث فى المنزل. 

وتعد القصص المحيطة بأحدث التكنولوجيات المغيرة للطرق المعتادة غير واقعية بقدر ما حدث فى اليابان، وتتشكل الفقاعات حول أسهم وقطاعات بعينها، ومع اتساع الدوائر المركزية تصاب المزيد والمزيد من الأسهم بالفقاعة، وتتسبب قصص الأسهم المبالغ فيها على نطاق واسع فى الانفصال بين تحليل أسس الشركات وأسعار الأسهم. 

وهذا هو سبب امتلاك سهم مثل «شركة تسلا (NASDAQ:TSLA)» قيمة سوقية تبلغ حوالي 400 مليار دولار بارتفاع من 80 مليار دولار في مارس، و40 مليار دولار منذ عام. وبالتالي فإنَّ ارتفاع سهم «تيسلا» يأخذ سوق السيارات الكهربائية بأكمله في نوبة من المضاربة، وتستمر هذه الكتل المفرطة في الظهور والانتشار بحيث تتراكم في نهاية المطاف في أجزاء واسعة من السوق بما يزعزع استقرار الأسواق. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ومثلما أشار ارتفاع الأسعار نسبة إلى القيمة الاسمية إلى مخاطر تضاربية هائلة فى اليابان في أواخر الثمانينيات عندما كانت الأصول كلها فى حالة انتعاش، فإنَّ معدلات نسب السعر إلى المبيعات غير المعقولة اليوم فى الولايات المتحدة تسلط الضوء على نقص الواقعية فى أسهم النمو الأكثر سخونة. 

وعادة، تميل هذه النسبة لتكون مستقرة بشكل عادل؛ لأن الإيرادات ليست عُرضة للتقلبات الكبيرة فى الأرباح، كما أنها ليست سهلة التشويه نتيجة الابتكارات الحسابية على سبيل المثال مثل الدخل أو القيمة الاسمية، ولكن من النادر أن يتم تداول سهم بنسبة سعر إلى المبيعات تزيد على 10 مرات، وإذا كان هناك سهم يتم تداوله بعشرة مضاعفات المبيعات، ويكسب هوامش أرباح صافية بنسبة 20% – وهو رقم مرتفع بالتأكيد – فإنَّ مضاعف ربحيته سيكون شاهقاً للغاية عند 50 مرة. 

واليوم، ووفقاً لحسابات «بلومبرج»، يتم تداول 530 من أصل 8513 شركة أمريكية مدرجة بمضاعف مبيعات 10 مرات، وهو ما يشكل 6.2% من جميع الأسهم العادية بارتفاع من 3.8% منذ تراجع السوق فى مارس، ولم نشهد هذه النسبة المرتفعة إلا في ذروة فقاعة «الدوت كوم» في مارس من عام 2000 عندما كان مضاعف المبيعات عند 6.6%. 

وفى عام 2000، كان لدى ثلاثة من أكبر 10 أسهم أمريكية من حيث القيمة السوقية نسبة سعر إلى مبيعات فوق 10 مرات، وهي «سيسكو»، و«مجموعة إنتل(NASDAQ:INTC)»، و«أوراكل»، واليوم أربعة من بين أكبر 10 أسهم أمريكية لديها هذه النسبة وهم «مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)»، و«شركة فيس بوك (NASDAQ:FB)»، و«تيسلا»، و«Visa Inc Class A (NYSE:V)»، وتكمن الفكرة في أن نسب السعر إلى المبيعات الشاهقة تلك لا تظل في السماء. 

وهذا يأخذنا إلى الجزء السيئ بشأن الفقاعات، فهي لا تمر بعملية تقلص سلسة وذاتية حتى تختفي، وإنما تواصل التوسع حتى تنفجر، ولهذا السبب يكون انفجارها في أغلب الأحيان صادماً ومذهلاً وغير منظم. 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وفى مذكراته الصادرة عام 2007، كتب الرئيس السابق للاحتياطي الفيدرالي السابق، آلان جرينسبان، مشيراً إلى أواخر عام 1996، أنَّ أمريكا كانت تتحول إلى أمة مساهمين. وأشار إلى أن القيمة الإجمالية لممتلكات الأسهم ارتفعت من 60% من الناتج المحلى الإجمالي في 1990 إلى 120% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 1996 – وهي نسبة تفوقت عليها اليابان فقط في ذروة فقاعة الثمانينيات. 

وفى اليابان، ارتفعت النسبة إلى 140% بنهاية عام 1989، وفقاً للبنك الدولي، ووصلت نسبة القيمة السوقية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة في عام 2000 إلى هذا المستوى نفسه، واليوم تقل هذه النسبة في أمريكا قليلاً عن 200%، وتبلغ قيمة شركات مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» وحده 30 تريليون دولار أو 150% من الناتج المحلى الإجمالي. وصعب أن نقول متى وكيف سينتهي ذلك، ولكن في ظل مواصلة الفيدرالي مشتريات الأصول الهائلة وتهاونه حتى في مستوى التضخم المستهدف عن 2%، فإنَّ الفقاعة بالتأكيد في طريقها لأن تصبح وأحدة من أكبر الفقاعات في تاريخ أسواق الأسهم. 

بقلم: أندرو بارلين، مؤسس ومدير الاستثمار فى «واشنطن بيك» للاستثمار والاستشارات 

المصدر: صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية 

أحدث التعليقات

تقرير ممتاز ويدق ناقوس الخطر في الأسواق عامة قبل انفجار الفقاعة تصدر تقارير ومقالات تنذر بالهبوط ولك للاسف يتجاهلها السوق ويرتفع السوق بعدها إلي أن يصدق المتداولين الأفراد أن السوق مكمل صعود عند ذلك يبدء الانفجار
ايه التقرير المحبط والمروع هذا
امر مخيف جدا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.