(رويترز) - حافظت الأسهم الأوروبية على موقعها قرب أعلى مستوياتها في نحو عشرة أشهر يوم الخميس، حيث تعززت الثقة في تعافي الاقتصاد العالمي وسط آمال حيال تحفيز جديد في الولايات المتحدة وتوزيع لقاح كوفيد-19 في دول أوروبية.
ارتفع المؤشر داكس الألماني 0.8 بالمئة ليغلق عند أعلى مستوياته منذ فبراير شباط، في حين صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة ليواصل المؤشران مكاسبهما للجلسة الرابعة على التوالي.
لكن المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن تراجع 0.3 بالمئة في ظل صعود الجنيه الإسترليني بفعل تقدم محادثات الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي واستمرار سياسة بنك إنجلترا المركزي دون تغيير.
وقال توم بو، الاقتصادي في فريق بريطانيا لدى كابيتال إيكونوميكس، "ما دام أن هناك اتفاقا للخروج بحلول 31 ديسمبر كانون الأول 2020، لا نعتقد أن (بنك إنجلترا) سيحتاج إلى تيسير السياسية ولا حتى في العام القادم."
وقفزت أسهم دبليو.بي.بي 4.2 بالمئة مع قول أكبر شركة إعلانات في العالم إنها تتوقع العودة إلى مستوى صافي مبيعات 2019 بحلول 2022.
وارتفع مؤشر قطاع المواد الأساسية، مع صعود سهم ريو تينتو (LON:RIO) واحدا بالمئة بعد أن عينت شركة التعدين مديرها المالي جاكوب ستاوشولم رئيسا تنفيذيا جديدا لها.
وصعد سهم نوفارتس 1.2 بالمئة بعد أن قال صناع الدواء إنه سيستحوذ على شركة علوم الأعصاب الأمريكية كادنت بمقابل يصل إلى 770 مليون دولار.
(تغطية صحفية سوزان ماثيو في بنجالور; إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)