(رويترز) - أوقفت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة سلسلة مكاسب استمرت لأربعة أسابيع، إذ تقوضت الآمال في تعاف اقتصادي سريع بسبب احتمالات تشديد القيود وبطء شحن اللقاحات إلى دول القارة وعودة وتيرة الإصابات بفيروس كورونا للزيادة في الصين.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض واحد بالمئة في أسوأ أداء يومي منذ 21 ديسمبر كانون الأول، إذ تسارعت الخسائر في أعقاب نزول الأسهم في وول ستريت بعد مكاسب كبيرة للبنوك.
وسجل ستوكس 600 خسارة أسبوعية 0.8 بالمئة، وهو أول تراجع أسبوعي له منذ منتصف ديسمبر كانون الأول.
ومما فاقم المخاوف، تلقي بعض دول الاتحاد الأوروبي كميات أقل من المتوقع من لقاحات فيروس كورونا، إذ أبطأت شركة الأدوية الأمريكية فايزر الشحنات من اللقاح الذي طورته مع شريكتها الألمانية بيونتك. ونزلت أسهم بيونتك 2.2 بالمئة.
وتراجع المؤشر داكس الألماني 1.4 بالمئة ونزل كاك 40 الفرنسي 1.2 بالمئة. وخسر المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني واحدا بالمئة بالرغم من بيانات تفيد بأن الاقتصاد البريطاني سجل انكماشا أقل من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني.
وهبطت أسهم قطاعي التعدين والنفط والغاز 3.1 بالمئة و2.6 بالمئة على الترتيب بعد أن فرضت السلطات الصينية عزلا جديدا على أكثر من 28 مليون شخص، مما زاد المخاوف حيال الطلب من المستهلك الكبير للسلع الأساسية.
(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية)