بقلم ياسين إبراهيم
Investing.com - ارتفع مؤشر داو جونز عن انخفاضات يوم الاثنين، مع تراجع الأسهم الدورية وسط قوة الأسهم التكنولوجية قبل أسبوع مزدحم بتقارير الأرباح من الشركات الكبرى.
تراجع مؤشر داو جونز بنهاية الجلسة ليفقد نقطة 36 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك.
كانت أسهم القطاعين المالي وقطاع الطاقة من بين الخاسرين، باعتبارها قطاعات دورية، ويعزى ضعف قطاع النفط لتراجع الأسعار اليوم، وسط تزايد المخاوف حول ضعف الطلب مع زيادة تفشي الوباء، واتخاذ إجراءات احترازية جديدة.
وتراجعت أسهم: ناشونال أويل ويل فاركو (NYSE:NOV)، وديفون إنيرجي (NYSE:DVN)، و TechnipFMC PLC (NYSE:FTI)بقوة اليوم، مع هبوط السهم الأخير بنسبة 6%.
بينما تراجعت أسهم القطاع المالي لتمدد اتجاه الهبوط بعد تقارير أرباح أوضحت ضعفًا في ظل المخاوف حول النمو العالمي التي عادت للظهور مع إغلاقات جديدة.
ومن المتوقع أن يوقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على حظر جديد للسفر من الدول التي يتفشى فيها سلالة جديدة أكثر فتكًا وأسرع انتشارًا لفيروس كورونا، وهي: جنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، والبرازيل، لمنع تفشي هذه السلالة داخل البلاد.
كما هبطت أسهم الخطوط الجوية اليوم بقوة، وسط المخاوف حول عدم تعافي الطلب العالمي في الوقت الراهن، فتراجعت أسهم: أمريكان آير لاينز (NASDAQ:AAL)، ودلتا آير لاينز (NYSE:DAL)بأكثر من 2%، بينما تراجعت يوناتيد آير لاينز بنسبة 4% (NASDAQ:UAL).
ومع تلاشي آمال تسريع التطعيم للتعافي الاقتصادي، وتلاشي آمال التحفيز ببطء وسط معارضة من الحزب الجمهوري. ويعني هذا أن الحزب الديموقراطي بحاجة لـ 10 جمهوريين لتمرير حزم بايدن المقدرة بـ 1.9 تريليون دولار.
وفي مذكرة قال ويلز فارجو: "نعتقد بأن حجم حزمة التحفيز ستكون محط معارضة حزبية. كما أن بند زيادة الحد الأدنى للأجور لـ 15 دولار يواجه معارضة بالفعل من جانب الحزب الديموقراطي. كما نتوقع أيضًا انقسامًا في إدارة بايدن تهدف لتقسيم الحزمة إلى حزمتين منفصلتين."
وأبعدت أسهم التكنولوجيا السوق عن الانخفاض العنيف، وسط ارتفاع الأسهم الخمسة قبل تقارير الأخبار. ويصدر غدًا تقرير أرباح مايكرسوفت، ويوم الأربعاء يصدر تقارير أرباح: آبل، وفيس بوك (NASDAQ:FB).
وتراجعت أسهم ألفابيت وحدها.
فيما تمثلت حالة جنون المضاربة في سهمي جايم ستوب (NYSE:GME)، بارتفاع 27%، بعد أن ارتفع خلال اليوم بـ 120%. فيما ارتفعت أسهم أيه إم سي إنترتاينمينت AMC (NYSE:AMC) بنسبة 29% بعد تمكن الشركة من الحصول على اتفاق تمويل ضخم، لحل أزمة السيولة، والتي تبعد الشركة عن التقدم بأوراق إشهار الإفلاس.