من باترك ور
القاهرة (رويترز) - خلص استطلاع رأي أجرته رويترز إلى أن البنك المركزي المصري سيبقى على الأرجح على أسعار الفائدة لليلة واحدة دون تغيير يوم الخميس، إذ لا يزال معدل التضخم دون المستهدف فيما يبدو أن معدل النمو يتحسن.
وتوقع 15 محللا من 16 محللا شاركوا في الاستطلاع أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع لجنة السياسة النقدية الدوري. وتوقع محلل واحد خفضا 50 نقطة أساس.
كان البنك المركزي خفض سعر الفائدة القياسي 300 نقطة أساس في مارس آذار ثم 50 نقطة أخرى في كل من سبتمبر أيلول ونوفمبر تشرين الثاني. وتبلغ فائدة الإقراض لأجل ليلة واحدة 9.25 بالمئة حاليا وفائدة الإيداع 8.25 بالمئة، وهي أدنى مستوياتهما منذ يوليو تموز 2014.
وقال محمد أبو باشا من المجموعة المالية هيرميس (CA:HRHO) "معدل التضخم المنخفض في فبراير يدعم خفض سعر الفائدة. لكن التقلبات الأخيرة في السوق العالمية بين صعود أسعار السلع الأولية ورفع أسعار الفائدة عالميا من المرجح ان تدفع البنك المركزي لإبقاء سعر الفائدة دون تغيير".
ارتفع تضخم أسعار المستهلكين بالمدن المصرية إلى 4.5 بالمئة على أساس سنوي في فبراير شباط من 4.3 بالمئة في يناير كانون الثاني، لكنه ما زال دون النطاق الذي حدده البنك المركزي بين خمسة وتسعة بالمئة في ديسمبر كانون الأول.
وقال جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس "رغم استمرار معدل التضخم المنخفض في بداية العام نتوقع أن يرتفع معدل التضخم الأساسي في الأشهر المقبلة".
قالت وزيرة التخطيط هالة السعيد يوم الأربعاء إن الاقتصاد نما بمعدل سنوي 1.35 بالمئة في النصف الثاني من 2020 ونما اثنين بالمئة في الربع الأخير منه. وتوقعت أن ينمو الاقتصاد 2.8 بالمئة في الربع الأول من 2021 و5.8 بالمئة في الربع الثاني من العام الجاري.
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)