Investing.com - بعدما تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض التابعة لعملاق النفط السعودي أرامكو (SE:2222) صباح يوم الجمعة، لاعتداء إرهابي بطائرات مسيرة، لم تتأثر به الإمدادات.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" السعودية، أمين الناصر، أن الشركة تملك خطط طوارئ للتعامل مع أي هجوم.
عاجل: ماذا فعلت كورونا في أرامكو السعودية، هل تأثرت التوزيعات؟
وأضاف الناصر أن مصفاة الرياض بدأت تعود للخدمة بعد ساعات من هجوم "الحوثيين" عليها. وقال مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية في بيان، أنه عند الساعة السادسة وخمس دقائق من صباح الجمعة، تعرضت المصفاة لاعتداء بطائرات مسيرة.
ونجم عن الهجوم حريق تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" السعودية، أمين الناصر أن "مصفاة جازان (SE:6090) تعمل بالفعل".
وتعرضت المنشآت النفطية في المملكة مؤخرا لمحاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لأرامكو السعودية في الظهران. لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكل أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي كذلك.
وقال أمين الناصر اليوم الأحد "متفائلون جدا حيال عام 2021"، موضحا أن "شرق آسيا يشهد تحسنا قويا للطلب".
عاجل: إليك 3 أسهم سعودية كبرى، فرصة أكيدة للمكاسب
وأضاف الناصر: "نتطلع إلى عام أفضل كثيرا في 2021"، لافتا إلى أن الطلب العالمي قد يصل إلى 99 مليون برميل يوميا، بنهاية 2021.
وأشار إلى أن "العمل سيستمر على ضبط المحفظة، ومن المتوقع زيادة الدين في المستقبل"، مشددا على أن "الاستدانة تحت السيطرة، رغم السندات الإذنية لصندوق الاستثمارات العامة." هذا وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" أن "اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ستحسن الوضع كثير".
وقال أمين الناصر: "من المتوقع أن يكون النصف الثاني من 2021 أفضل"، مشيرا إلى أن الطلب العالمي 92-93 مليون برميل حاليا.
وأضاف الناصر "نلاحظ أن الطلب (على النفط) في الصين اقترب من مستويات ما قبل الجائحة، لكن ليس بعد في أوروبا".
وكانت شركة النفط الوطنية السعودية قد أعلنت أنها تتوقع خفض الإنفاق الرأسمالي بعدما كشفت أن صافي ربح 2020 تراجع 44.4%. وقلصت الشركة توقعات الإنفاق إلى حوالي 35 مليار دولار من نطاق بين 40 و45 مليار دولار سابقا، وفقا لإفصاح للبورصة. كما لفتت "أرامكو" إلى توزيعات نقدية، 75 مليار دولار للعام 2020، مؤكدة أنها تلحظ تحسنا في الطلب على النفط.