Arabictrader.com - يحقق مؤشرا الداو جونز و S&P 500 المتميزان أسبوع مكاسب بعد ارتفاعهما بنسبة 0.8% و 0.6% على التوالي حتى يوم الخميس، وكان أداء مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا أقل من أداء هذا الأسبوع، منخفضا بنسبة 0.1%.
وكتب أندرو تايلر من جي بي مورجان (NYSE:JPM): بينما نتطلع إلى إغلاق الأسبوع، يستمر مؤشر SPX في الارتفاع وسط البيانات الاقتصادية المختلطة والافتقار إلى إجماع بين المتحدثين الفيدراليين حول موعد بدء التناقص التدريجي، وتظل قضية التشديد النقدي كما هي على الرغم من بقاء العوامل غير متسقة.
واستوعب المستثمرون البيانات الاقتصادية المختلطة، حيث بلغت قراءة جامعة ميشيغان لشهر أغسطس 70.2 فقط، وهي الأضعف منذ ديسمبر 2011. وقال إيان لينجن، الخبير الاستراتيجي في بي إم أو كابيتال ماركتس، إن القراءة المنخفضة لا تعكس ارتفاع الأسعار فحسب، بل تعكس أيضا الارتفاع في عدد حالات متحور دلتا.
وقال تقرير الجامعة، لقد أدرك المستهلكون بشكل صحيح أن أداء الاقتصاد سوف يتضاءل خلال الأشهر العديدة المقبلة، لكن الارتفاع غير العادي في التقييمات الاقتصادية السلبية يعكس أيضا استجابة عاطفية، خاصة من الآمال المحبطة في أن الوباء سينتهي قريبا.
يوم الخميس، قالت وزارة العمل إن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية جاءت عند 375000 الأسبوع الماضي، مطابقة للتقديرات وانخفضت للأسبوع الثالث على التوالي. في غضون ذلك، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين، باستثناء مكونات الأغذية المتقلبة، والخدمات التجارية والطاقة، بنسبة 0.9% الشهر الماضي مقابل توقعات بارتفاع 0.5%.
وقال آدم كريسافولي، مؤسس شركة Vital Knowledge، لقد أدت الأرقام الساخنة لأسعار المنازل ومؤشر أسعار المنتجين إلى إزالة بعض اللمعان الناجم عن مؤشر أسعار المستهلكين الأربعاء، وبلغ التضخم ذروته وهذا حفز جني أرباح متواضع للغاية في المجموعات الدورية بعد يومين من الأداء المتفوق.
في الوقن ذاته
م تعد الأسواق تخشى التضخم وتركز الآن على انتشار متغير دلتا من فيروس كورونا، وفقا لرؤية إدارة الثروات في بنك HSBC، وفي مذكرة يوم الخميس،و قال كبير مسؤولي الاستثمار شيان تشان إنه بعد فترة من القلق بشأن استمرار ارتفاع التضخم، ومع قيام المستثمرين بتقييم ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يضطر إلى تشديد السياسة النقدية، يبدو أن الأسواق قد اعتادت على هذا المفهوم.
وأنه بينما ظل تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة مرتفعا عند 5.4% سنويا في يوليو، انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، مما يشير إلى أن الأسواق ليس لديها ما تخشاه سوى الخوف نفسها عندما يتعلق الأمر بالتضخم، وعادة ما تكون هناك علاقة مباشرة بين عوائد السندات وتوقعات التضخم، إذا كان من المتوقع أن يكون التضخم أعلى، فإن عوائد السندات ترتفع لتعكس احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة، لكن من المثير للاهتمام أن عائدات السندات انخفضت بعد أن بلغت ذروتها في أبريل.