Investing.com – تمسكت الاسهم الاوروبية بمكاسبهاالتي حققتها صباحاً مع بدء فترة التداول المسائية اليوم الإثنين، على الرغم من صدور بيانات البطالة الإسبانية الضعيفة، مع دخول الأسواق في حالة ترقب لإجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
فخلال تداولات فترة بعد الظهر، إرتفع كل من مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.66٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.74٪، ومؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 0.27٪.
وكانت أهم البيانات التي صدرت من منطقة اليورو أواخر الأسبوع الماضي قد أظهرت أن معدل التضخم السنوي في المنطقة تباطأ إلى 0.4٪ في الشهر السابق من 0.5٪ في حزيران/يونيو، مما يزيد الضغط على البنك المركزي الأوروبي لإتخاذ المزيد من الإجرائات لتجنب خطر الانكماش في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات رسمية أن عدد العاطلين عن العمل في اسبانيا انخفض بمقدار 29.8 ألف شخص في الشهر الماضي، مقارنة مع توقعات لانخفاض قدره 116.3 ألف شخص. وكان عدد العاطلين عن العمل في اسبانيا قد إنخفض بمقدار 122.7 ألف شخص في الشهر الذي سبقه.
وفي الوقت نفسه، في الولايات المتحدة، هدأت بيانات العمالة المخيبة للآمال والتي صدرت يوم الجمعة من التكهنات بإقتراب توقيت رفع سعر الفائدة المحتمل من جانب مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وإستمرت أسهم القطاع المالي في الإرتفاع على نطاق واسع، مع تقدم أسعار أسهم البنوك الفرنسية الكبرى سوسيتيه جنيرال (بورصة باريس:SOGN) وبي ان بي باريبا (بورصة باريس:BNPP) بنسبة 1.89٪ و1.51٪ على التوالي، في حين تقدمت أسهم دويتشه بانك (بورصة فرانكفورت:DBKGn) الألماني بنسبة 1.00٪.
ومن بين البنوك في الدول الطرفية، قفزت أسهم البنوك الإيطالية بقوة، مع إرتفاع انتيسا سان بولو (بورصة ميلان:ISP) ويونيكرديت (بورصة ميلان:CRDI) بنسب كبيرة بلغت 1.82٪ و1.83٪ على التوالي، في حين إرتفعت أسهم بانكو سانتاندير (بورصة مدريد:SAN) و بي بي في اي (بورصة مدريد:BBVA) الإسبانيين بنسب بلغت 0.90٪ و0.97٪ على التوالي.
وفي البرتغال، أعلن البنك المركزي أنه سيطر على بنك (بانكو اسبيريتو سانتو) مقابل حزمة إنقاذ قدرها 4.9 بليون يورو.
في مكان آخر، إرتفعت أسهم عملاق صناعة السيارات الألماني دايملر (بورصة فرانكفورت:DAIGn) بنسبة 1.27٪ بعد أن قالت الشركة الألمانية انها ستخفض أسعار قطع الغيار لجزء من سيارات مرسيدس بنز في الصين بمعدل 15٪ اعتبارا من الشهر المقبل وسط تحقيق حكومي في ما إذا كانت شركات صناعة السيارات تتلاعب بالأسعار.
أما في لندن، فلقد إرتفع مؤشر فوتسي 100 المثقل بأسهم شركات السلع بنسبة 0.84٪، مدعوماً بمكاسب قطاع البنوك، وبعد أن أظهرت بيانات صدرت خلال الجلسة أن مؤشر مدراء المشتريات في المملكة المتحدة قد تراجع بشكل طفيف إلى 62.4 نقطة خلال شهر تموز/يوليو، من 62.6 نقطة في حزيران/يونيو، ولكن هذا التراجع لم يصل للمتوقع، حيث كانت الأسواق تتوقع تراجعاً أقوى قليلاً إلى 62.0 نقطة.
فلقد إرتفعت أسهم رويال بانك اوف سكوتلاند (بورصة لندن:RBS) بنسبة 1.44٪، وأسهم مجموعة إتش إس بي سي القابضة (بورصة لندن:HSBA) بنسبة 1.74٪، كما تقدمت أسهم باركليس (بورصة لندن:BARC) بنسبة 0.84٪، فيما قادت مجموعة لويدز المصرفية (بورصة لندن:LLOY) المكاسب بإرتفاع قوي وبنسبة 2.82٪.
كما إرتفعت أسهم قطاع التعدين مع تقدم أسهم عمالقة التعدين ريو تينتو (بورصة لندن:RIO) وبي إتش بي بيليتون (بورصة لندن:BLT) بنسبة 0.75٪ وبنسبة 0.47٪ على التوالي، في حين تقدمت أسهم أنتوفاغاستا (بورصة لندن:ANTO) بنسبة 1.10٪.
وفي الوقت نفسه، تراجعت أسهم شركة بارات للتطوير (بورصة لندن:BDEV) وكانت واحدة من أسوأ الشركات أداء على المؤشر، مع تراجع أسهمها بنسبة 1.47٪، بعدما كرر دويتشه بنك أن تصنيف السهم هو "شراء".
أما في الولايات المتحدة، فلقد إرتفعت مؤشرات الأسهم الآجلة بنسب طفيفة قبل إفتتاح تداولات البورصات الأمريكية لليوم. فلقد تقدم مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.31٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.37٪ ، في حين اظهر ناسداك 100 إرتفاعاً بنسبة 0.29٪.