Investing.com - بخلاف التراجعات الأخيرة التي يشهدها السوق السعودي بفعل موجة التصحيح التي طالت أسهم تداول عقب الصعود إلى مستوي في 16 عام في ظل موجة من الارتفاعات القياسية.
هبط المؤشر العام للسوق في الساعة الاولى من التعاملات اليوم الخميس بفعل اندلاع موجة حادة من الخسائر في سوق الأسهم العالمية وسط تزايد المخاوف بشأن الركود الاقتصاد في ظل موجات التضخم التي تسيطر على الأسواق.
عاجل: زلزال يضرب.. الجميع يسقط
مستويات فبراير
ونزل المؤشر العام للسوق السعودي في الساعة الأولى من تعاملات اليوم الخميس إلى مستويات منتصف فبراير الماضي حينما سقط إلى أدنى سعر اليوم عند مستويات 12349 نقطة.
وفقد المؤشر العام للسوق ما يقرب من 350 نقطة قبل أن يقلص جانبًا من خسائره وصولا إلى مستويات 12430 نقطة منخفضا بنسبة 2.3% خاسرا حوالي 2.3%.
بلغت تداولات السوق بعد ساعاة من التعاملات حوالي 3 مليارات ريال بعد التعامل على 66 مليون سهم عبر تنفيذ حوالي 152 ألف صفقة خلال تعاملات اليوم الخميس.
عاجل: هبوط عنيف.. النزيف يستمر
تراجع جماعي
طالت موجة التراجعات العنيفة أسعار نحو 188 ورقة خلال تعاملات الساعة الأولى اليوم الخميس بينما ارتفعت أسعار 20 ورقة مالية واستقرت أسعار 4 ورقات فقط حتى الآن.
انخفضت أسهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) في حدود 2.6% نزولا إلى مستويات دون الـ 94 ريال، بينما تراجعت أسهم مصرف الإنماء (TADAWUL:1150) بنسبة 3% نزولا إلى مستويات 35.7 ريال.
وتراجعت اسهم شركة الزيت العربية السعودية (TADAWUL:2222) في حدود 2% نزول إلى مستويات دون الـ 40 ريال بتداولات بلغت حوالي 225 مليون ريال نزولا من قمتها التاريخية.
وتراجعت أسهم البنك الأهلي السعودي (TADAWUL:1180) 2.5% بينما انخفضت أسهم السعودية للصناعات الأساسية (TADAWUL:2010) 1.9% عند مستويات 118.8 ريال، وتراجعت شركة الاتصالات السعودية (TADAWUL:7010) بأقل من 1%.
زلزال بالأسواق
واندلعت موجة حادة من التراجعات ضربت سوق الأسهم العالمية في وول ستريت وأوروبا والتي بدات عشية تداولات أمس الأربعاء ويبدو أنها تستمر خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الخميس.
وانسحبت تلك التراجعات العنيفة على سوق العملات الرقمية والنفط والذهب، والتي جاءت بفعل حالة القلق لدى المستثمرين حيال حدوث ركود اقتصادي محتمل، مع استمرار ارتفاع الأسعار ومحاولات الاحتياطي الفيدرالي لرفع الفائدة لكبح وتيرة صعود التضخم.
تزامنت موجة التراجعات بعدما حذرت شركات التجزئة الكبرى من ارتفاع التكاليف، ما يؤكد المخاوف حول تزايد معدل التضخم والتي تشهد معدلات قياسية في كافة أنحاء العالم.
وعمقت أسهم وول ستريت خسائرها عند الإغلاق، متأثرة بحالة القلق لدى المستثمرين حيال حدوث ركود اقتصادي محتمل، مع استمرار ارتفاع الأسعار ومحاولات الاحتياطي الفيدرالي لرفع الفائدة لكبح وتيرة صعود التضخم.
ودعم تشارلز إيفانز رئيس الاحتياطي الفيدرالي تجاوز معدل الفائدة الأمريكية للمستوى المحايد، إذ يرى أن هذا المستوى يتراوح بين 2.25% و2.5%، مشيرًا إلى أن ذلك سيساعد في خفض معدل التضخم.