من محمد منذر حسين
(رويترز) - أغلقت معظم بورصات الخليج على ارتفاع يوم الخميس مدعومة بصعود أسعار النفط وسط مؤشرات على انتعاش اقتصادي قوي في الصين، أكبر مستورد للخام.
وارتفعت أسعار النفط الخام، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، اليوم الخميس. وزاد خام برنت 0.65 بالمئة بحلول الساعة 1145 بتوقيت جرينتش إلى 84.86 دولار للبرميل .
وسجل الخام قفزة مدعوما بنمو النشاط التصنيعي في الصين بأسرع وتيرة في أكثر من عقد الشهر الماضي، وفقا لبيانات صادرة يوم الأربعاء، مما يعزز دلالات انتعاش ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأغلق المؤشر السعودي مرتفعا 0.8 بالمئة ليواصل الصعود للجلسة الثالثة. وصعد المؤشر مع تسجيل جميع القطاعات تقريبا مكاسب، إذ زاد سهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث الأصول 2.2 بالمئة وسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.5 بالمئة.
وصعد سهم عملاقة النفط أرامكو (TADAWUL:2222) 0.6 بالمئة.
ووافقت أرامكو على الاستحواذ على حصة أقلية في شركة لتقنيات نقل الحركة تعتزم شركة رينو (EPA:RENA) الفرنسية لصناعة السيارات وجيلي الصينية تأسيسها.
كما صعد سهم شركة أكوا باور 1.6 بالمئة بعد أن أعلنت عن زيادة تزيد على المثلين في أرباحها السنوية إلى 1.54 مليار ريال (410.36 مليون دولار).
وزادت أسهم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (TADAWUL:4030) (بحري) أيضا 1.3 بالمئة بعد إبرام اتفاق قيمته نحو 1.53 مليار ريال (407.70 مليون دولار) مع برنامج شريك لدعم قطاع نقل الغاز.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة. وساعد على صعود المؤشر ارتفاع سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 3.6 بالمئة وسهم ملتيبلاي 2.2 بالمئة.
وأغلق المؤشر القطري على ارتفاع 0.5 بالمئة مع صعود أسهم معظم القطاعات.
وارتفعت أسهم صناعات قطر وبنك قطر الدولي الإسلامي 1.1 و2.2 بالمئة على الترتيب.
وتراجع مؤشر دبي 0.3 بالمئة متأثرا بخسائر في قطاعات المرافق والعقارات والمؤسسات المالية.
وهبط سهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) القيادي 1.2 بالمئة وشركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) 0.7 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر المصري للأسهم القيادية 1.6 بالمئة بعد تسجيل مكاسب في الجلسة السابقة مع وجود معظم القطاعات في المنطقة السلبية.
وتراجع سهم البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) والشرقية 2.4 بالمئة و4.7 بالمئة على الترتيب.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)