Investing.com - فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت التعاملات على ارتفاع ملحوظ، اليوم الخميس، إذ أدت بيانات معتدلة لأسعار المنتجين في مارس وقفزة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن المدى الذي سيرفع فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.
وتراجع مؤشر أسعار المنتجين على أساس شهري رغم أن الخبراء قد توقعوا ارتفاعه، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الذهب بشكل قوي وهبوط الدولار، بالتزامن مع انتعاش مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم.
اقرأ أيضًا
أوبك تصدر تقريرها الشهري.. وتشير إلى مخاطر بشأن تراجع الطلب
خبير: مسألة وقت قبل أن يقفز الذهب لمستويات قياسية.. عليك بشرائه قبل فوات الأوان!
مرونة قصيرة الأجل؟
يرى "كريس هارفي" رئيس استراتيجية الأسهم لدى "ويلز فارجو" أن مرونة الأسهم الأمريكية هذا العام ستكون قصيرة الأجل، وأنه من المحتمل أن تؤدي الصورة الاقتصادية المتدهورة إلى هبوط السوق في الأشهر المقبلة.
ويتوقع هارفي أن يشهد مؤشر "إس أند بي 500" تصحيحًا بحوالي 10% خلال الفترة التي تتراوح بين الثلاثة إلى الستة أشهر المقبلة، مما يعني وصول المؤشر إلى حوالي 3700 نقطة وهو قريب من أدنى مستوياته المسجلة في نوفمبر.
كما أبقى البنك الأمريكي على السعر المستهدف الوصول له في نهاية العام عند 4200 نقطة، وهو ما يزيد على إغلاق أمس الثلاثاء البالغ 4109 نقاط.
وأوضح استراتيجيو البنك في المذكرة: من وجهة نظرنا، سيكون انخفاض الأسهم مدفوعًا بالظروف الاقتصادية المتدهورة بما يشمل السياسة النقدية المتشددة ومشكلات رأس المال والسيولة المحتملة التي حفزتها أزمة البنوك، والمستهلك الذي يعتمد بشكل متزايد على الائتمان للحفاظ على الإنفاق.
البيانات الصادرة منذ قليل
تشير بيانات البطالة الصادرة منذ قليل إلى ركود ملحوظ في سوق العمل بعد أن ارتفعت طلبات الإعانة. وفي الوقت نفسه، سار مؤشر أسعار المنتجين على نهج مؤشر أسعار المستهلكين، أي أنه جاء مخالفًا للتوقعات وانخفض على أساس شهري، بينما على أساس سنوي ارتفع بنسب أقل من المتوقعة.
وتحفز البيانات الصادرة اليوم، بجانب بيانات التضخم الصادرة أمس، الفيدرالي نحو إعادة التفكير بشأن رفع الفائدة بالاجتماع المقبل، بل وتخفيف وتيرة تشديد السياسة النقدية في الفترة القادمة بشكل عام.
وتراجع مؤشر أسعار المنتجين على أساس شهري بنسبة 0.5% في مارس، بعد أن توقع الخبراء ارتفاعه بـ 0.1%، فيما سجل في فبراير انخفاضًا بنسبة 0.5%، ولكن تم تعديلها لتسجل 0%.
وعلى أساس سنوي، سجل المؤشر ارتفاعًا بـ 2.7%، فيما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بـ 3%، فيما عُدلت القراء السابق الخاصة بفبراير إلى 4.9%.
فيما انخفض مؤشر أسعار المنتجين (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس شهري في مارس بنسبة 0.1%، بعد أن توقع الخبراء ارتفاعه بـ 0.3%.
وسجلت إعانات البطالة 239 ألف طلب، أعلى من توقعات الخبراء الذين توقعوا 232 ألفًا. خاصة أنها قد سجلت 228 ألفًا الأسبوع قبل الماضي.
وبذلك ارتفع متوسط طلبات إعانة البطالة في 4 أسابيع إلى 240 ألف، بعد أن سجل الأسبوع قبل الماضي 237.75 ألفًا.
البيانات الصادرة أمس
وأمس، سجل مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي على أساس سنوي عن شهر مارس ارتفاعًا بـ 5%، وكانت تشير التوقعات إلى ارتفاعه بـ 5.2%، وذلك بعد تسجيله 6% في شهر فبراير الماضي.
أما على أساس شهري فقد ارتفع مقياس التضخم الرئيسي بـ 0.1% في مارس، وكانت تشير التوقعات إلى ارتفاع بـ 0.2%، بعد صعوده بـ 0.4% في بيانات شهر فبراير.
المؤشرات وقت كتابة التقرير
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.5% إلى 33808 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.6% عند 4119 نقطة.
بينما صعد مؤشر ناسداك المجمع 1.4% إلى 12088 نقطة.
الأسواق وقت كتابة التقرير
ارتفعت العقود الآجلة للذهب 1.5% إلى 2055 دولار.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.25% عند 2040 دولار للأوقية.
بينما هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.5%، ليسجل 100.6 نقطة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت عند 87 دولار للبرميل وبنسبة 0.3%.
كما هبط أيضًا خام غرب تكساس الأمريكي عند 83 دولار للبرميل وبنسبة 0.25%.
مجانًا: اجمع الأرباح..واعرف حركة الذهب والدولار القادمة "بالتحليل الفني"
مجانًا، يقدم لكم المحلل المالي، محمد غباري، لمحات عن أفضل طرق التحليل الفني وأشهر نماذجه وكيفية قراءة الرسومات البيانية، في ندوة مجانية (ويبينار) يوم 13 إبريل المقبل في العاشرة مساءً بتوقيت الرياض. كل ما عليكم هو التسجيل من هُنا