من شمس الدين محمد
(رويترز) - أغلقت البورصات الخليجية منخفضة يوم الثلاثاء مقتفية أثر الأسواق العالمية مع تأثر المعنويات بتقلبات أسعار الطاقة وأزمة سقف الدين العام بالولايات المتحدة.
وارتفعت أسعار النفط -وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج- في تعاملات متقلبة وسط تفاؤل بتفادي الحكومة الأمريكية التخلف عن السداد وتوقعات بشح في أسواق الطاقة وتحذير من وزير الطاقة السعودي للمضاربين أثار توقعات بأن يقرر تحالف أوبك+ فرض مزيد من تخفيضات الإنتاج لدعم السوق.
وارتفع خام برنت 89 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 76.88 دولار للبرميل بحلول الساعة 1218 بتوقيت جرينتش.
وقال جابي دحدوح من كابيكس دوت كوم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن أسواق الأسهم الخليجية تفاعلت مع التطورات والمخاطر على الساحتين العالمية والمحلية مع استمرار تأثر معنويات المتعاملين بعدم التيقن بشأن سقف اقتراض الحكومة الأمريكية وأسعار الطاقة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.5 بالمئة مواصلا الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي مع هبوط جميع أسهم المؤسسات المالية تقريبا بما في ذلك أسهم بنك الرياض (TADAWUL:1010) ومصرف الراجحي، ثاني أكبر بنك في المملكة من حيث الأصول، إذ تراجعا 3.4 بالمئة و0.5 بالمئة على التوالي.
وهبط سهم مجموعة عبد المحسن الحكير (TADAWUL:1820) 1.8 بالمئة بعدما زادت خسائرها الفصلية إلى 34.34 مليون ريال (9.16 مليون دولار) مع هبوط الإيرادات من جميع القطاعات تقريبا.
وأغلق المؤشر في بورصة دبي منخفضا 0.5 بالمئة مع تراجع أسهم الشركات العقارية والبنوك إذ هبط سهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) 2.2 بالمئة وتراجع سهم بنك دبي الإسلامي (DFM:DISB) أكثر من واحد بالمئة.
وهبط مؤشر بورصة أبوظبي 0.4 بالمئة بفعل تراجع أسهم بنك أبوظبي الأول 1.2 بالمئة ومجموعة ألفا ظبي ثلاثة بالمئة.
وانخفضت الأسهم القطرية للجلسة الثانية على التوالي ليخسر المؤشر 0.3 بالمئة مع هبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.4 بالمئة وبنك قطر الوطني 1.1 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.1 بالمئة بقيادة سهم فوري للمدفوعات الإلكترونية الذي ارتفع 1.5 بالمئة وسهم النساجون الشرقيون الذي ارتفع 4.7 بالمئة.
(إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية)