(رويترز) - دخل الإضراب الذي تنظمه نقابة "عمال السيارات المتحدون" ضد ثلاث شركات في مدينة ديترويت الأمريكية يومه الثالث يوم الأحد دون وجود حل يلوح في الأفق.
ومن المقرر أن يستأنف ممثلو النقابة التي تضم عاملين في قطاع السيارات مفاوضاتهم مع ممثلي شركات جنرال موتورز (NYSE:GM) وفورد وستيلانتس يوم الأحد، بعد بدء أحد أكبر الإضرابات العمالية في الولايات المتحدة منذ عقود.
وهذه هي المرة الأولى التي تنظم فيها النقابة إضرابا ضد شركات صناعة السيارات الثلاث في وقت واحد.
وقال رئيس النقابة شون فاين في تصريحات لقناة "إم.إس.إن.بي.سي" يوم الأحد إن التقدم المحرز في المفاوضات لا يزال بطيئا. ومن المقرر أن تستأنف النقابة مفاوضاتها مع جنرال موتورز يوم الأحد، ومع فورد (NYSE:F) وستيلانتس يوم الاثنين.
ولا يزال نحو 12700 عامل من أعضاء النقابة مستمرين في إضرابهم ضد ثلاثة مصانع لتجميع السيارات تابعة لجنرال موتورز وفورد وستيلانتس بعد انتهاء عقود العمل السابقة بنهاية يوم الخميس الماضي.
وقالت النقابة إن ممثلين عنها وعن شركة فورد أجروا يوم السبت "مناقشات مثمرة إلى حد ما" بشأن إبرام عقود جديدة، في حين قالت شركة ستيلانتس إنها رفعت عرضها واقترحت زيادة الأجور 20 بالمئة على مدى أربع سنوات ونصف، منها زيادة فورية 10 بالمئة، وهو العرض نفسه الذي قدمته جنرال موتورز وفورد.
وتمثل هذه العروض نصف الزيادة التي تطالب بها النقابة حتى عام 2027، ومنها زيادة فورية 20 بالمئة.
(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)