من شريف عتيق
(رويترز) - أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين يوم الاثنين بعد أن بدد تقرير قوي للوظائف في الولايات المتحدة التوقعات بخفض سعر الفائدة في المدى القريب من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وأظهرت بيانات يوم الجمعة تسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني وزيادة الأجور بأكبر قدر في نحو عامين، وهي علامات على القوة المستمرة في سوق العمل التي تشجع بنك الاحتياطي الاتحادي على البدء في التيسير النقدي في وقت لاحق وليس عاجلا.
وأغلب دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها الإمارات، عملاتها مربوطة بالدولار الأمريكي وتتابع عن كثب تحركات سياسة بنك الاحتياطي الاتحادي.
وقال رئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول في مقابلة بثت يوم الأحد إنه يريد الانتظار حتى يصبح أكثر ثقة في أن التضخم ينخفض بشكل مستدام قبل خفض أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.5 بالمئة مع تحقيق سهم شركة التعدين العربية السعودية (TADAWUL:1211) زيادة بنسبة 1.3 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، انخفض سهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو (TADAWUL:2222) 0.5 بالمئة.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، مرة أخرى يوم الاثنين. وحد تقرير قوي للوظائف في الولايات المتحدة من انخفاضات حادة الأسبوع الماضي مما أدى إلى إضعاف الآمال في تخفيضات سريعة لأسعار الفائدة على الرغم من تعهد الولايات المتحدة بمواصلة الضربات الجوية في الشرق الأوسط مما أبقى التوترات الجيوسياسية مرتفعة.
وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.1 بالمئة مدعوما بارتفاع مجموعة شركة تيكوم 2.2 بالمئة.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة.
وأظهر مسح يوم الاثنين أن النشاط التجاري غير النفطي في الإمارات تراجع إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر في يناير كانون الثاني مع تباطؤ وتيرة نمو الطلبيات الجديدة والتوظيف.
وانخفض المؤشر القطري 1.5 بالمئة مع تراجع جميع أسهمه بما في ذلك سهم بنك قطر الإسلامي الذي انخفض 2.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.3 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم مجموعة طلعت مصطفى (EGX:TMGH) 10.3 بالمئة.
(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)