من محمد منذر حسين
(رويترز) - أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين يوم الأحد وسط ارتفاع أسعار النفط وانحسار الآمال في تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بوتيرة سريعة بعد صدور سلسلة من قراءات التضخم.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، عند التسوية يوم الجمعة بسبب التوتر الدائر في الشرق الأوسط.
وارتفع المؤشر القطري 0.3 بالمئة بعد جلستين متتاليتين من الخسائر، مع صعود جميع القطاعات المدرجة فيه.
وزاد سهما مصرف قطر الإسلامي ومصرف الريان 0.9 بالمئة و0.7 بالمئة على الترتيب، في حين ارتفع سهم صناعات قطر 0.3 بالمئة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.2 بالمئة ليواصل خسائره للجلسة الخامسة على التوالي مع تراجع جميع القطاعات تقريبا. وانخفض سهم أكوا باور 5.7 بالمئة وشركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية 2.1 بالمئة.
لكن سهم البنك العربي الوطني (TADAWUL:1080) ارتفع 1.9 بالمئة بعد أن أعلن البنك عن زيادة 15.7 بالمئة في صافي أرباحه الفصلية.
وارتفع معدل التضخم الشهري في الولايات المتحدة بصورة طفيفة في مارس آذار، لكن ارتفاع تكاليف الإسكان والمرافق يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة من الوقت.
ومعظم عملات دول الخليج مربوطة بالدولار، وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.
وخارج منطقة الخليج، واصل مؤشر الأسهم القيادية في مصر تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي وخسر 4.9 بالمئة إلى 24640 نقطة، وهو أدنى مستوياته في أربعة أشهر.
وتراجع سهما مجموعة طلعت مصطفى (EGX:TMGH) والشركة القابضة المصرية الكويتية (EGX:EKHO) 9.7 بالمئة و6.9 بالمئة على الترتيب، في حين انخفض سهم البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) 4.8 بالمئة.
وقال صندوق النقد الدولي يوم الجمعة إن مصر ملتزمة بمعالجة لجوئها إلى تسهيلات السحب على المكشوف من البنك المركزي وأنشطة القطاع العام خارج الميزانية، وهي الممارسات التي ساهمت في الضغط على العملة وسعر الصرف.
(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)