احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الأسهم الأوروبية تبدأ الأسبوع بالسقوط الحاد على خلفية تصريحات تسيبراس: الداكس يسقط بـ1.87%

تم النشر 09/02/2015, 11:32
© Reuters.  القلق من توجهات الحكومة اليونانية يثير موجة بيع مكثفة للأسهم الأوروبية

Investing.com – إفتتحت مؤشرات البورصات الاوروبية الرئيسية تداولات الأسبوع على تراجعات حادة، وذلك مع إستمرار المخاوف الأوروبية بخصوص قضية مستقبل اليونان في منطقة اليورو.

فخلال تداولات الفترة الصباحية لليوم، سقط كل من مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1.81٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.46٪، بينما تقدم مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 1.87٪.

وتعرضت الأسهم الأوروبية لضغوط بيع كثيفة بعد إفتتاح التداولات اليوم الإثنين بسبب تجدد المخاوف بشأن اليونان بعد أن قال رئيس الوزراء (أليكسيس تسيبراس) يوم أمس الاحد انه سيلتزم بخطط إنهاء تدابير التقشف ورفض تمديد إتفاقية حزمة الإنقاذ الدولية.

وكانت وكالة التصنيف (ستاندرد آند بورز) قد خفضت مساء الجمعة التصنيف الإئتماني للدولة اليونانية، وحذرت من أن الوقت ينفذ لأثينا للتوصل إلى اتفاق على برنامج تمويل جديد مع الدائنين.

وفي وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات رسمية أن الفائض التجاري الألماني اتسع إلى 21.8 بليون يورو في كانون الاول/ديسمبر من 17.9 بليون يورو في تشرين الثاني/نوفمبر، وهو الذي تم تنقيح رقمه من القراءة الأولية والبالغة 17.7 بليون يورو.

وكان المحللون يتوقعون إتساع الفائضا التجاري بشكل أقل حدة إلى 18.3 بليون يورو.

ومن بين اهم تطورات الأزمة اليونانية خلال الأسبوع الماضي، كان البنك المركزي الأوروبي قد أعلن يوم الأربعاء أنه قد توقف عن قبول السندات اليونانية كضمان للقروض، مما يعني تحويل العبء من البنك المركزي الاوروبي إلى الحكومة اليونانية في جهودها لتوفير سيولة إضافية للمقرضين، مما سيؤدي لزيادة الضغط على أثينا.

وجاء هذا الإعلان بعد أن قال وزير المالية اليوناني الجديد يانيس فاروفاكيس أن البنك المركزي الأوروبي يسعى للقيام "بكل ما يلزم" لدعم الدول الأعضاء مثل اليونان، وذلك في أول تصريح له عقب اجتماعه مع رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتسعى الحكومة اليونانية لتخفيف عبء ديونها، وذلك ضمن برنامج الإنقاذ الحالي والذي يبلغ حجمه 240 بليون يورو، مما أثار المخاوف من إحتمال الصدام بين الدولة اليونانية ودائنيها، وهو ما يمكن أن ينتج عنه في نهاية المطاف خروج اليوانان من منطقة اليورو.

وفى وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات رسمية أن طلبيات المصانع الألمانية ارتفعت بنسبة 4.2٪ في كانون الاول/ديسمبر، متجاوزة بقوة التوقعات لإرتفاع بنسبة 1.5٪، بعد انخفاضها بنسبة 2.4٪ في تشرين الثاني/نوفمبر.

هذا وتراجعت أسهم القطاع المالي على نطاق واسع وبنسب كبيرة في أغلبها، مع إنخفاض أسهم كل من العملاق الفرنسي سوسيتيه جنيرال (بورصة باريس:SOGN) بنسبة 3.13٪، وأسهم بي ان بي باريبا (بورصة باريس:BNPP) بنسبة 1.93٪، في حين تراجعت أسعار أسهم العملاق الألماني كومرتس بانك (بورصة فرانكفورت:CBKG) بنسبة 1.47٪ ومواطنه دويتشة بانك (بورصة فرانكفورت:DBKGn) بنسبة 1.48٪.

كما تراجعت أسعار أسهم البنوك في الدول الطرفية، مع إنخفاض أسعار أسهم البنوك الإيطالية انتيسا سان باولو (بورصة ميلان:ISP) بنسبة 2.02٪، ويونيكرديت (بورصة ميلان:CRDI) بنسبة 1.90٪، بينما إنخفضت أسهم البنوك الإسبانية بي بي في اي (بورصة مدريد:BBVA) بنسبة 2.13٪، وبانكو سانتاندير (بورصة مدريد:SAN) بنسبة 2.14٪.

كما تراجعت أسهم مجموعة يو بي إس بنسبة 0.37٪، وسط تقارير قالت بأن البنك السويسري الشهير قد قام بتضلل العملاء في بيع منتجاته المشتقة من العملات الأجنبية وأن وزارة العدل الأمريكية قد بدأت تحقيقاً في هذه الشبهات.
وفي لندن تراجع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.82٪، متأثراً بخسائر البنوك المتداولة أسهمها في لندن التي أتبعت نتائج نظيراتها في بقية انحاء القارة.

فلقد شهد قطاع البنوك والشركات المالية تراجع أسهم رويال بانك اوف سكوتلاند (بورصة لندن:RBS) بنسبة 0.69٪، وأسهم باركليز (بورصة لندن:BARC) بنسبة 1.52٪، وأسهم مجموعة إتش إس بي سي القابضة (بورصة لندن:HSBA) بنسبة 1.22٪، ومجموعة لويدز المصرفية (بورصة لندن:LLOY) بنسبة 1.17٪.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتصدرت مجموعة إتش إس بي سي عناوين الصحف حول العالم وسط تقارير قالت أن المجموعة المصرفية قد ساعدت عملائها على القيام بعمليات تهرب ضريبي بملايين الدولارت.

وفي قطاع التعدين إرتفعت أسهم الشركات الكبرى في القطاع بي إتش بي بيليتون (بورصة لندن:BLT) وريو تنتو بنسبة 0.78٪ و0.97٪ ، في حين إرتفعت أسهم كل من جلينكور إكستراتا (بورصة لندن:GLEN) وفرينسيلو (بورصة لندن:FRES بنسبة 1.13٪ و1.37٪ على التوالي.

وفي الولايات المتحدة، تراجعت مؤشرات الأسهم الآجلة ، قبل إفتتاح تداولات البورصات الأمريكية لليوم. فلقد تقدم كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.47٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.54٪ ، في حين اظهر ناسداك 100 تراجعاً مشابهاً بنسبة 0.44٪.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.