إرتفع المؤشر العام السعودي خلال جلست يوم أمس بنسبة طفيفة تصل الى مستوى الصفر نقطة عشرين بالمائة ليغلق عند مستوى الستة آلاف ومئتين وثمانية وستين نقطة وسط تذبذبات الأسهم القيادية.
وعلى رأس القطاعات حل قطاع الاعلام والنشر محققاً نسبة نمو تتجاوز الأربعة بالمائة يليه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات مع نسبة تفوق الواحد بالمائة ومن ثم الصناعات البتروكيمايوية الذي إرتفع جراء إنتعاش أسعار النفط من جديد مع إقتراب إجتماع كبار المنتجين لإتخاذ قرار تجميد الإنتاج النفطي.
وأما اليوم فسوف يبدأ التداول على أسهم شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية ضمن قطاع التجزئة، كذلك فإن معظم أسهم البنوك السعودية من المحتمل أن تتداول بشكل إيجابي بعد أن نشرت شركة الفرنسي كابيتال توقعاتها لأرباح البنوك ضمن الربع الأول وعلى رأسها بنك الجزيرة (SE:1020) مع نسبة تفوق السبعين بالمائة يليه بنك البلاد (SE:1140) مع نسبة نمو تصل حتى الإثنى والثلاثين بالمائة وثالثاً مصرف الراجحي (SE:1120) مع نسبة خمسة وعشرين بالمائة.
ويتوقعون الخبراء أن المؤشر العام للسوق السعودي قد يستمر بأداءه الإيجابي في حال وعادت أسعار النفط للون الأخضر وإرتفعت أسواق الأسهم العالمية.