ذكر محللون في ويلز فارجو يوم الاثنين أنهم يعتقدون أن أسواق الأسهم قد استوعبت بالفعل قدرًا كبيرًا من التوقعات الإيجابية لعام 2024، وقد تواجه تحديات إضافية في المستقبل.
وذكروا: "قد تجد أسواق الأسهم صعوبة في الصعود بشكل كبير إلى ما بعد مستويات الذروة الأخيرة، في حين أن الاتجاه المستقبلي للتضخم وتوقيت وحجم تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لا يزال غير واضح".
وأضاف المحللون: "ومع ذلك، فإننا سنعتبر أي فترات من انخفاض أداء سوق الأسهم بمثابة فرص لزيادة استثماراتنا، حيث إن توقعاتنا للفترة حتى عام 2025 تتوقع نموًا أفضل للمبيعات وهوامش ربح أوسع".
بعد التحسن المتواضع في التوقعات الاقتصادية، قامت ويلز فارجو بمراجعة توقعاتها لأرباح الأسهم والأسعار المستهدفة لعامي 2024 و2025.
بعد الانخفاض في الأرباح الذي شهده عامي 2022 و2023، يتوقع المحللون أن ترتفع ربحية السهم الواحد (EPS) لمؤشر S&P 500 من 240 دولارًا في عام 2024 إلى 260 دولارًا في عام 2025.
وأشار المحللون إلى أن هذا التوقع موحد عبر فئات مختلفة من أصول الأسهم، وهو ما يتشكل من خلال توقعات توسع اقتصادي أقوى بشكل عام وجهود متسقة لإدارة التكاليف داخل الشركات، "وهذا ما يتجلى في زيادة الأسعار المستهدفة لعام 2024".
وذكروا أن "النقطة المهمة هي أن أهدافنا لنهاية العام تأخذ في الاعتبار إمكانية حدوث تغيرات في السوق بسبب التغيرات في التضخم وسياسات أسعار الفائدة التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي".
ولذلك، يعتقد المحللون أنه من السابق لأوانه التحول نحو توقع ارتفاع السوق على نطاق أوسع، والتركيز على اختيار الاستثمارات عالية الجودة. وترى هذه المؤسسة المالية أن أسهم الشركات الأمريكية الكبيرة "هي فئة الأسهم الرئيسية من الدرجة الأولى".
وأضافوا "تفضيلنا للاستثمارات عالية الجودة ينطبق أيضًا على توصياتنا للأسهم الدولية، حيث نفضل أسهم الأسواق المتقدمة باستثناء الولايات المتحدة (موقف محايد) على أسهم الأسواق الناشئة (موقف سلبي)".
تم إنشاء هذه المقالة وترجمتها بمساعدة الذكاء الاصطناعي ومراجعتها من قبل أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.