أعلنت شركة بيبسيكو (NASDAQ:PEP) عن انخفاض طفيف في سعر سهمها في تعاملات ما قبل السوق يوم الثلاثاء، حيث انخفض بنسبة 0.5%، على الرغم من إعلانها عن نتائج مالية للربع الأول تجاوزت توقعات المحللين الماليين. فقد أعلنت الشركة عن ربح معدل للسهم الواحد (EPS) بلغ 1.61 دولار، وهو أعلى بـ 0.09 دولار من متوسط توقعات المحللين البالغ 1.52 دولار. بلغت إيرادات شركة بيبسيكو للربع 18.25 مليار دولار أمريكي، متجاوزةً بذلك متوسط التوقعات البالغ 18.1 مليار دولار أمريكي.
وكان نجاح الشركة مدعوماً بشكل كبير بعملياتها خارج الولايات المتحدة، والتي أظهرت أداءً قوياً. وحتى مع وجود عقبات مثل سحب المنتجات في شركة "كويكر فودز أمريكا الشمالية" والمقارنة الصعبة مع النمو المرتفع في الإيرادات في العام السابق، حققت "بيبسيكو" زيادة في صافي الإيرادات وهامش الربح التشغيلي وربحية السهم الواحد مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتحدث رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي رامون لاغوارتا عن النتائج المالية، مؤكداً على استجابة الشركة المرنة لظروف السوق والتحسن في حجم المبيعات على مدى فترات متتالية. وقال لاغوارتا: "لقد حققنا زيادات في صافي الإيرادات وهامش الربح التشغيلي وربحية السهم الواحد مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك على الرغم من آثار سحب بعض المنتجات في شركة "كويكر فودز أمريكا الشمالية" والمقارنة الصعبة مع النمو المرتفع في الإيرادات عن العام السابق".
وبالنظر إلى المستقبل، لا تزال بيبسيكو تتوقع نمو الإيرادات العضوية بنسبة 4% على الأقل وزيادة بنسبة 8% على الأقل في ربحية السهم الأساسية بالعملة الثابتة لعام 2024 بأكمله. وتتوقع الشركة أن يبلغ معدل الضريبة الفعلية السنوية الأساسية 20% وإجمالي توزيعات نقدية للمساهمين تبلغ حوالي 8.2 مليار دولار، والتي تشمل 7.2 مليار دولار في شكل توزيعات أرباح و1.0 مليار دولار في شكل إعادة شراء أسهم. ومع ذلك، يتوقعون أيضًا أن يؤثر تأثير أسعار صرف العملات الأجنبية بمقدار نقطة مئوية واحدة سلبًا على صافي الإيرادات المُعلنة ونمو ربحية السهم الأساسية. تشير هذه التوقعات إلى أن ربحية السهم الأساسية لا تقل عن 8.15 دولار أمريكي لعام 2024، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 7% عن ربحية السهم الأساسية لعام 2023 البالغة 7.62 دولار أمريكي.
على الرغم من النتائج المالية الإيجابية وتجاوز توقعات الإيرادات، فإن الانخفاض الطفيف في سعر السهم يشير إلى حذر المستثمرين. قد يكون رد فعل السوق بسبب ظروف السوق العامة أو ربما بسبب توقعات الشركة الحذرة بالنظر إلى الآثار السلبية المحتملة لأسعار صرف العملات.
تم إنتاج هذه المقالة وترجمتها بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعتها من قبل محرر. لمزيد من التفاصيل، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.