في الوقت الذي تستعد فيه شركة إتش آند إم (ST:HMb) للإعلان عن أرباح الربع الأول من العام تحت قيادة الرئيس التنفيذي دانيال إرفر يوم الأربعاء، يحرص المستثمرون على فهم استراتيجيته لتجديد نمو إيرادات الشركة.
ويواجه إيرفر، الذي تولى منصبه في يناير بعد الرحيل غير المتوقع لهيلينا هيلمرسون، تحدي تحسين أداء إتش آند إم، الذي تخلف عن منافسيه مثل إنديتكس (BME:ITX) وشركة شين سريعة النمو.
عانى سهم H&M من انخفاض بنسبة 10% منذ اليوم السابق لخروج هيلمرسون. فقد شهدت شركة التجزئة للأزياء السريعة، المعروفة بخيارات الملابس ذات الأسعار المعقولة، تراجعاً في مكانتها في السوق من قبل المنافسين ذوي التكلفة العالية والمنخفضة على حد سواء.
من المتوقع أن تكون المبيعات الفصلية المتوقعة للشركة هي الأدنى منذ عامين، مع انخفاض الإيرادات المتوقعة إلى 53.4 مليار كرونة سويدية (5 مليارات دولار) من 54.9 مليار كرونة في العام السابق. ومع ذلك، من المتوقع أن تتضاعف الأرباح التشغيلية إلى 1.422 مليار كرونة.
وقد صرحت شركة التجزئة بتركيزها على الربحية أكثر من حجم المبيعات، مستهدفةً تحقيق هامش تشغيلي بنسبة 10% لهذا العام. تخطط H&M لزيادة النفقات الرأسمالية بنسبة تصل إلى 30% لتصل إلى 11-12 مليار كرونة هذا العام، والاستثمار في تحسينات المتاجر والتحسينات اللوجستية.
ويشير الخبراء إلى أنه من خلال ترقية تجربة المتجر وتبسيط سلسلة التوريد الخاصة بها، يمكن أن تجذب H&M قاعدة عملاء أكثر طموحًا وتستجيب بسرعة أكبر لاتجاهات الموضة.
تعمل إتش آند إم على ترشيد بصمة متاجرها، حيث أغلقت 700 متجر منذ عام 2019، أي بتخفيض بنسبة 14%. وعلى الرغم من ذلك، فقد نما المركز النقدي للشركة بنسبة 22% عن العام السابق ليصل إلى 26.398 مليار كرونة، أي حوالي 2.5 مليار دولار، على الرغم من أنه لا يزال أصغر بكثير مقارنةً بالاحتياطي النقدي لشركة Inditex البالغ 11.4 مليار يورو.
سيراقب المستثمرون والمحللون عن كثب بينما يقدم إرفر خططه لتحسين أداء H&M، مع توقعات باستراتيجيات تعزز جاذبية العلامة التجارية وكفاءتها التشغيلية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.