اتخذت شركتا جنرال موتورز (NYSE:GM) وفورد موتور (NYSE:F) إجراءات سريعة لتغيير مسار شحناتهما بعد انهيار جسر أدى إلى إغلاق ميناء بالتيمور يوم الثلاثاء. وتتوقع شركتا السيارات العملاقتان حدوث اضطرابات طفيفة في عملياتهما نتيجة للحادث.
وقد صرحت جنرال موتورز بأنها تعمل بنشاط على إعادة توجيه شحنات السيارات إلى موانئ بديلة، مما يعني الثقة في قدرتها على إدارة الموقف دون حدوث اضطراب يذكر في سير أعمالها المعتادة.
أدار ميناء بالتيمور، المعروف بأنه الميناء الأمريكي الرائد في مجال نقل المركبات، أكثر من 750,000 شحنة مركبات في عام 2023، حيث شكلت السيارات وقطع الغيار 42% من حجم واردات الميناء. تؤكد هذه البيانات على أهمية الميناء بالنسبة لصناعة السيارات، لا سيما بالنسبة لشركات مثل جنرال موتورز وفورد.
وقد أقرّ المدير المالي لشركة فورد، جون لولر، بتأثير الجسر المنهار الذي صدمته سفينة حاويات في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، مما تسبب في سقوط جزء من جسر فرانسيس سكوت كي ذي الأربع حارات في نهر باتابسكو.
وأشار لولر إلى أن الحدث سيستلزم تحويل قطع الغيار إلى موانئ أخرى ومن المرجح أن يمدد سلسلة التوريد الخاصة بالشركة مؤقتاً. وأكدت فورد (NYSE:F) أنها قامت بالفعل بتأمين حلول شحن بديلة لمواجهة أي تحديات على المدى القصير.
وقد أدى انهيار الجسر إلى إجراء عملية بحث وإنقاذ في النهر، حيث تم انتشال ناجيين اثنين حتى الآن، ولا يزال أحدهما في المستشفى. وتتواصل الجهود لتحديد مكان أي أفراد آخرين متورطين في الحادث.
أما مجموعة فولكس واجن الأمريكية، من ناحية أخرى، لم تُبلغ عن أي تأثير لانهيار الجسر، حيث تقع منشأتها في بالتيمور على الجانب الشرقي من الجسر، بعيداً عن المنطقة المتضررة.
ومع تطور الوضع، ستواصل جنرال موتورز وفورد مراقبة وتعديل استراتيجياتهما اللوجستية للتخفيف من أي آثار محتملة على شبكات التوزيع الخاصة بهما.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.