واجهت شركة بوينج (NYSE:BA) (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: BA) تغييراً كبيراً في قيادتها هذا الأسبوع، مع رحيل الرئيس التنفيذي ديف كالهون وغيره من كبار المسؤولين التنفيذيين. وتأتي هذه الخطوة بعد فترة من الضغط المتزايد من قبل قادة شركات الطيران الأمريكية، الذين أعربوا عن إحباطهم المتزايد بسبب المشاكل التشغيلية والتأخيرات، والتي كان آخرها حادثة 5 يناير التي تعرضت لها طائرة 737 ماكس 9 التابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز.
وقد وصل استياء صناعة الطيران إلى نقطة الغليان عندما سعى الرؤساء التنفيذيون من شركات الطيران الأمريكية الكبرى، بما في ذلك ساوث ويست، ويونايتد، وألاسكا، وأمريكا، إلى عقد اجتماع مع مجلس إدارة بوينج. وقد زاد من استيائهم اكتشاف المزيد من البراغي المفكوكة في أواخر يناير/كانون الثاني وما تلا ذلك من قيام المنظمين بالحد من إنتاج بوينج.
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد إيرلاينز سكوت كيربي (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: UAL) علنًا عن قرار الشركة بعدم انتظار طائرة MAX 10 المتأخرة، وهي طائرة بوينج المنافسة المتوقعة لطائرة إيرباص A321neo. وتشير مناقشات كيربي اللاحقة مع شركة إيرباص إلى احتمال خسارة شركة بوينج لطلبية كبيرة.
وفي خطوة استباقية، وافق مجلس إدارة بوينج على رحيل كالهون ورئيس مجلس الإدارة لاري كيلنر وستان ديل، رئيس قسم الطائرات التجارية في بوينج، على مراحل. وستتولى ستيفاني بوب منصب ديل. وتعتبر عملية تطهير القيادة هذه هي الأكثر شمولاً منذ استقالات عام 2003 في أعقاب فضيحة عقود الدفاع.
وقد أكد الرئيس التنفيذي السابق لشركة طيران كندا كالين روفينيسكو على الحاجة إلى خبير في التصنيع لقيادة بوينج، مما يعكس دعوة الصناعة الأوسع نطاقاً إلى إجراء تغييرات أعمق داخل الشركة.
على الرغم من هذه الاضطرابات، تؤكد شركات الطيران أن الطائرات آمنة، مشيرة إلى التغييرات التي تم إجراؤها بعد حوادث MAX السابقة. ومع ذلك، فإنهم يشددون أيضاً على أهمية استعادة ثقة الجمهور، التي اهتزت بسبب هذه الأحداث وارتفاع معدل الدوران في مصانع بوينج منذ الجائحة.
وبينما تتخطى بوينج هذه المرحلة الانتقالية، سيراقب القطاع عن كثب جهود الشركة لمعالجة تحديات الإنتاج وإعادة بناء سمعتها فيما يتعلق بالسلامة والموثوقية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.