دعا تحالف من كبار صانعي السيارات البيت الأبيض إلى التدخل ضد عملية الاستحواذ المحتملة على شركة كليفلاند-كليفز للصلب الأمريكي. ويجادلون بأن مثل هذا الاندماج قد يؤدي إلى سيطرة احتكارية على إمدادات الصلب المستخدمة في إنتاج السيارات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين.
وقد أعرب التحالف من أجل الابتكار في صناعة السيارات، الذي يضم عمالقة الصناعة مثل جنرال موتورز (NYSE:GM) وتويوتا موتور (NYSE:TM) وفولكس فاجن (ETR:VOWG_p) وهيونداي (OTC:HYMTF)، عن مخاوفهم في رسالة إلى الإدارة الأمريكية.
وسلط الرئيس التنفيذي للمجموعة، جون بوزيلا، الضوء على خطر هيمنة كيان واحد على 65 إلى 90% من سوق الصلب للسيارات إذا ما تم دمج الشركتين.
ويزداد هذا القلق بسبب حقيقة أن الكيان المدمج بين شركتي يو إس ستيل وكليفلاند-كليفز سيكون له السيطرة الكاملة على الإمدادات المحلية من الصلب الكهربائي، وهو عنصر أساسي لمحركات السيارات الكهربائية وإنتاجها. ويخشى صانعو السيارات من أن يؤدي ذلك إلى زيادة تكاليف كل من الصلب والسيارات الكهربائية، مما يثقل كاهل المستهلكين الأمريكيين في نهاية المطاف.
وتأتي هذه الرسالة في سياق البيان الذي أدلى به الرئيس جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر، والذي أكد فيه على ضرورة بقاء شركة يو إس ستيل شركة مملوكة لأمريكا. وقد وافقت شركة يو إس ستيل بالفعل على استحواذ شركة نيبون ستيل اليابانية على شركة فولاذ الأمريكية بقيمة 14.9 مليار دولار. ومع ذلك، أبدت شركة كليفلاند-كليفز استعدادها للتقدم بعرض آخر في حال عدم إتمام الصفقة الحالية مع نيبون ستيل.
وكان صانعو السيارات قد تواصلوا في وقت سابق مع الكونجرس ولجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل الأمريكية في أكتوبر الماضي، مما أثار مخاوف بشأن التأثير المحتمل على الصناعة، بما في ذلك إنتاج الهياكل الهيكلية للسيارات، وألواح أسطح السيارات، ومحركات السيارات الكهربائية.
وحتى الآن، لم يقدم البيت الأبيض ولا كليفلاند-كليفز ولا شركة يو إس ستيل تعليقات على رسالة شركات صناعة السيارات. ولا يزال الوضع قيد التدقيق حيث تنتظر الصناعة ردًا من الإدارة الأمريكية بشأن عملية الاستحواذ المقترحة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.