يوجه البيت الأبيض نداءً عاجلاً إلى الكونجرس لتأمين التمويل اللازم لاستمرار برنامج دعم الإنترنت الذي تستفيد منه حوالي 23 مليون أسرة أمريكية. يواجه البرنامج، الذي يواجه نقصًا في التمويل، خطر إنهاء العمل به ما لم يعمل الكونجرس على تمديده.
من المقرر أن تنتهي قريباً صلاحية برنامج الاتصال الميسور التكلفة، الذي يقدم قسيمة شهرية بقيمة 30 دولارًا أمريكيًا لخدمة الإنترنت للأسر والأفراد ذوي الدخل المنخفض المتأثرين بجائحة كوفيد-19، بسبب عدم وجود اعتمادات إضافية.
شددت جيسيكا روزنوورسل، رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، على أهمية البرنامج في رسالة إلى المشرعين، مشيرة إلى أن شهر أبريل سيكون الشهر الأخير للدعم الكامل، مع تخفيض الدعم إلى دعم جزئي بدءًا من مايو.
كان البيت الأبيض قد اقترح تمديد البرنامج بقيمة 6 مليارات دولار حتى ديسمبر 2024 في أكتوبر، لكن الكونجرس لم يقدم بعد التمويل اللازم.
واضطرت لجنة الاتصالات الفيدرالية إلى وقف عمليات التسجيل الجديدة في 8 فبراير مع تضاؤل أموال البرنامج. وبدون اتخاذ مزيد من الإجراءات من الكونجرس، قد يفقد الملايين إمكانية الوصول إلى خدمة الإنترنت الخاصة بهم، وهو سيناريو وصفه روزنوورسيل بأنه غير مقبول بالنظر إلى نجاح البرنامج في تعزيز الوصول إلى الإنترنت على نطاق واسع.
وقد سلط البيت الأبيض الضوء على أن برنامج الاتصال الميسور التكلفة كان يوفر على المستخدمين أكثر من 500 مليون دولار شهريًا من فواتير الإنترنت. وقد دافعت شركات الاتصالات الكبرى، بما في ذلك Verizon (NYSE:VZ) و Comcast (NASDAQ:CMCSA) و AT&T (NYSE:T) عن تمديد البرنامج.
وقد أسفرت جهود الحزبين في مجلس الشيوخ، بقيادة أعضاء مجلس الشيوخ بيتر ويلش وجي دي فانس وجاكي روزن وكيفن كرامر، عن تشريع مقترح لتخصيص 7 مليارات دولار للبرنامج. بالإضافة إلى ذلك، حصل مشروع قانون من شأنه تمويل البرنامج لمدة عام إضافي على دعم 216 عضوًا في مجلس النواب.
تم التأكيد على إلحاح الموقف من خلال استطلاع أجرته لجنة الاتصالات الفيدرالية يشير إلى أن إنهاء البرنامج قد يؤدي إلى انقطاع الخدمة لأكثر من ثلاثة أرباع الأسر المشاركة، مما يجبر الكثيرين على تغيير خطط الإنترنت الحالية أو وقفها.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.